تعز اليوم
نافذة على تعز

شوارع تعز تلتهب والسلطةالعسكرية والامنيةمشغولة بالتربة والحجرية

جميل الشجاع - تعز اليوم :

من خلال تلك المشاهد اليوم في شوارع تعز وجولاتها وتقاطعاتها مغلقة بالاطارات المشتعلة وسيارت عسكرية من قبل مسلحين ملثمين احتجاجا على جريمة اغتيال قائد احد كتاىب اللواء145 القائد / شرف العوني في منطقة الضباب على يد مسلحين ومطالبة قيادة المحور بتسليم القتلة
حيث ان ذلك المشهد اثار الرعب والخوف لدى المواطنين
خاصة وان ذلك ياتي بعد يومين من خروج قادة وضباط وافراد من المحور واللواء ٢٢ ميكاء وقد اظهرت قناة يمن شباب العشرات من قادة وضباط وهم امام بوابة فرع البنك المركزي تعز وهى مغلقة من قبلهم
ثم يوم امس قاموا باغلاق مركز الكريمي الرئيسي
احتجاجا على انقطاع رواتب الجيش
وهنا لاندري ما دخل البنك والكريمي في انقطاع رواتب الجيش ؟
ثم قبل ذلك بايام خرج جنود متحجين على مقتل الضابط وليد الرغيف وتم تشكيل لجنة من قبل مدير عام شرطة تعز
وقبل ذلك ايضا باكثر من اسبوعين جريمة اغتيال الشهيد القائد ابو الصدوق وقبلها اجتياح المحافظة واغلاقها وراينا ذلك في مشهد اجتمع فيه الوان الطيف حتى المطلوبين امنيا كانوا على راس المشهد والحجة الرواتب
وتلك المشاهد تتكرر دون ان يتم ضبط او حل اين من تلك المشاكل وعمل حد لعدم تكرار مثل ذلك بل المصيبة ان جتياح مبنى المحافظة والاعتداء على المحافظ كان معد له امس لولا وصول تحذيرات للمحافظ بالمغادرة
وهنا نقول
اذا كانت مربعات سلطة الاخوان في شارع جمال وفروعه بهذه الفوضى الامنية
وتكرار جرائم الاغتيالات وتكرار جرائم الاعتداءات على مؤسسات الدولة وحتى الخاصة
فكيف لها ان تعد وتحشد الحشود لغزو الحجرية والتربة وبحجة ضبط الامن والاستقرار وحمياتها من الاختراقات اذاكانت لم تستطيع او لم ترغب في فرض الامنوالاستقرار ومنع الخروقات في مناطقها منذ اكثر من خمس سنوات ؟ ويتسائل المواطن اما كفى ذلك المسمى تحالف وطني فرع تعز هذا الصمت المعيب والمجرم ازاء كل ما يحدث ؟ وكيف يسمي نفسه تحالف وطني وهو بهذا الخذلان الذي بلغ حد الانحطاط صراحة ؟
واما وزراء ونواب ومحافظي ووكلاء الشرعية من تعز اقول لهم نعلم انه لن يكون لكم موقف لانقاذ تعز من الفتنة واشعال الحروب البينية لانكم قبلتم الولوج في خانة الابتذال من يوم رضيتم بالذل والاهانة لتعز الا من رحم ربي فلهم كل التقدير والاحترام

#لالنقل الفتنة واشعال الحروب الى مناطق الحجرية والتربة #

من صفحة الكاتب على الفيسبوك.

قد يعجبك ايضا