تعز اليوم
نافذة على تعز

خطاب المحافظ والاستقالة

جميل الشجاع

خطاب المحافظ واستقالة والاستقالة الجماعية لفريق الحجر الصحي فشل حتى في مواجهة وباء كورونا

 

من خطاب المحافظ نبيل شمسان

نجده يدعو الى

١- الالتزام الصارم بالتعليمات والاجراءات الوقائية والحرص على الوقاية الفردية

٢- اغلاق المساجد والحبانات لمنع صلاة العيد والتوقف عن الزيارات وسلام العيد واغلاق المنتزهات العامة والخ

٣- مكتب الصحة هو من يقرر الدخول والخروج سواء للمحافظة او للمحاجر والمعازل وليس المحافظ هو من يصدر الامر

٤_ انه مع ظهور فيروس كورونا عرض وضع المحافظة على القيادة السياسية والحكومة وطالب بسرعة توفير بالاعتمادات حتى تتمكن المحافظة من التخلص من الاسباب التي ادت الى تفشي الاوبئة والحميات والتخلص من اسبابها ونوه انه في بداية هذا الاسبوع تم تعزيز بمبلغ ٢٠٠ مليون ريال مخصصة للاصلاح البيئي ولمواجهة وباء كورونا وتقوم المحافظة بتنفيذ التعليمات من الجهات المختصة في الداخل ومن منظمة الصحة العالمية واشار ان تنفيذ تلك التعليمات يتاثر سلبا بان المحافظة غير موحدة وتستخدم كساحة للتدخلات الاقليمية والصراع السياسي )

هنا نسال المحافظ

الا يعلم ان التدخلات الاقليمية في ساحة تعز لها اكثر من خمس سنوات ؟ ثم من هو المعني لفرض وتنفيذ تلك التعليمات من الجهات المختصة على مستوى الداخل ومنظمة الصحة العالمية اليس هو المحافظ نفسه ؟

٥_ اشار الى فقدان المحافظة لاكثر من 95% من مواردها وفقدان معظم النسبة المتبقية نتيجة الاجراءات لمواجهة فيروس كورونا )

هنا نسال

اليس ذلك متعارض مع ما صرح به مدير ممتب المالية بتعز قبل اكثر من عام من ان موارد المحافظة مقسمة مابين ٦٠٪ مع الحوثيين و ٤٠٪ مع الشرعية فاين تروح نسبة ٤٠٪ من موارد المحافظة ؟ والم يصرح المحافظ ان اغلاق المنافذ لايشمل المصادر التموينية والغذائية وهذا يعني ان اكثر الموارد الضريبية لن تتاثر؟

٦- اشار الى تدمير القكاع الصحي والقكاعات الاخرى الاساسية وتدهور خدمات النظافة والمياة والصرف الصحي والخدمات الصحية نتيجة هجرات الكوادر والانهيار شبه التان للمستشفيات والمراكز والوحدات الصحية وفقدان اعداد كبيرة من ابناء تعز لدخلهم اليومي بسبب الحرب والاجراءات الوقائية )

هنا نسال

من الذي دمر القطاع الصحي والخدمات الصحية في المحافظة اليس قيادات السلطة المحلية بدءا من المحافظ السابق المعمري الذي بداء بتشليح المستشفيات العامة من المعونات المادية والمستلزمات من الاجهزة والمعدات والعلاجات وتحويلها الى المستشفيات الخاصة والتي لم تقدم شيء الا بغرض الابتزاز فقط ؟

ومن الذي ادى الى هجرة الكوادر المختلفة وازاحتها من هيئة المستشفيات العامة مثل مشفى الثورة اليس قيادة المحلية وعلى راسها انت ياسيادة المحافظ حيث ازحت هيئة مستشفى الثورة ورئيسها البرفيسور احمد انعم وازحت مدير مكتب الصحة وفرغت المشفى الجمهوري من الادارة الكفوئة ؟ ومن الذي عطل عمل صندوق النظافة اليست السلطة في تعز التي عطلت موارد صندوق النظافة ونهبت معداته وافرغت كوادره بحرمانهم من رواتبهم ومستحقاتهم ؟

ومن افقد ابناء تعز من دخلهم اليومي او الشهري اليس تقاعس السلطة في تعز التي اشاعت الخوف والرعب لدى المستثمرين ورجال الاعمال وذوات رؤوس الاموال داخل المدينة والتي كانت رافد للحركة التجارية والعمالية بحركة البناء وغيرها ؟ ومن الذي عطل الرواتب بين الانقطاع تارة والتاخير تارة اخرى اليست السلطة في تعز ؟

٧- الوضع يزداد سوئا نتيجة الصراعات السياسية والانفلات الاعلامي )

هنا نقول له ياسيادة المحافظ صحيح انه يوجد صراع سياسي في تعز ولكنه صراع بين مشروع الدولة ومشروع اللادولة وانت مع اي صراع تقف ؟ اذا كنت تقف مع مشروع الدولة فلماذا تسمح وتشرعن لسيطرة مشروع اللادولة على مفاصل السلطة في تعز ؛؟ ولماذا تشرعن على توسع مشروع اللادولة ؟ واليس الانفلات الاعلامي هو الانفلات مع مشروع اللادولة الذي يتم تمويله لشتم وتشويه وتحريض على الاعلام المناصر لمشروع الدولة ؟

٨- اشار الى ثلاث انواع من الحميات وان ٢٠٠ حالة باليوم تذهب للمستشفيات وان معظم الموارد والجهود تذهب نحو تحرير المحافظة وضبط الامن )

هنا نسال

منذ اتيت الى المحافظة يا محافظ الم يتم تجميد كل الجبهات الا ماندر الى صالح حروب ومواجهات بينية منذ المدينة القديمة واحداث النسراخ واحداث مشفى الثورة والاعداد لمواجهات التربة والححرية والتي وقودها مازالت تتوهج الى حين ساعة الصفر ؟ واليس للجبهات واحتياجاتها مخصصات من وزارة الدفاع وهى مقرة في الميزانية العامة للدولة ؟ ثم اين الامن والاستقرار الذي تتحدث عنه والمحافظة تشهد عبث بالامن والاستقرار من قبل حراس الامن انفسهم اما نهب او سلب او اختطافات وقتل وغيرها من الجرائم ؟

٩- تطرق المحافظ الى ان حصة تعز من الدعم الحكومي بلغ 20 مليون ريال و 50 مليون ريال من المنظمات الدولية والدول المانحة وجميع هذه المبالغ وغيرها تسلم الى مكتب الصحة والخ )

هنا نسال اين ذهبت تلك العشرات من الملايين التي خصثت لمواجهة جائحة كورونا حيث تم استقالة جماعية لفريق الحجر الصحي والتي اوضحت اسباب الاستقالة بجملة من الاسباب منها انعدام شبه تام للاممانات والتجهيزات الطبية وعدم توفر الحد الادني من ادوات الوقاية والسلامة لفريق العاملين حيث ان ماتم صرفه من مكتب الصحة هو عبارة عن باكت كمامات وباكت جونتيات وعدظ ثمان بدلات قماشية اضافة الى مواد نظافة فقط وكل ذلك لاتكفي لعمل وتغطية يوم واحد بالشكل الصحيح

كذلك افتقار الحجر الصحي الى اظنى الخدمات الاساسية مثل الماء والكهرباء والخ

ولم توجد اي ميزانية تشغيلية لتسيير العمل بالحجر الصحي سوى مبلغ ٥٠ الف ريال صرف لمرة واحدة من قبل مدير مكتب الصحة لتسديد مديونية الماء والظيزل لمدة اسبوع واحد فقط حيث تحول العمل داخل الحجر الى عبىء ذاتي نتحمله نحن

وعلى مستوى الوحبات الغذائية المقررة للحجر الصحي لا تكفي للنزلاء او العاملين لاعدد ولامضمون وتفاجىنا بوجود كشف بمبلغ قرابة ٢ مليون ريال رفع من قبل المدير المالي لمكتب الصحة تحت مسمى وجبات غذائية لنزلاء الحجر الصحي لم نوقع على استلام هذا المبلغ ولم نوقع على اخلاءه

وانه تم الرفع الى المحافظ بتقرير مفصل باحتياجات الحجر الصحي وتم التوجيه من المحافظ الا ان مدير مكتب الصحة لم يعمل شيء )

وتلك الاسباب جعلت الفريق يقدم استقالة جماعية

وهذا يعد فشل في المهمة لمواجهة وباء كورونا يا سيادة المحافظ وان تلك المبالغ ذعبت ادراج الرياح وهو فساد واضح

١٠- قال المحافظ نؤكد للاخوة الموظفين باننا منذ بداية الثلث الثاني من شهر ابريل ونحن ندفع توفير السيولة النقدية لصرف المرتبات وبحسب اخر وعد للاخوة في قياظة البنك المركزي بانه سوف يتم تعزيز بنك الكريمي بالسيولة النقدية لصرف المرتبات والذي قد كان بداء بالفعل بصرف المرتبات لبعض الجهات )

هنا السؤال

الا يعني ان البداية لصرف المرتبات من قبل الكريمي لبعض الجهات ان السيولة هى اصلا موجودة لكل الموظفين فلماذا التاخير اذا الى الان بصرف رواتب الموزفين وخاصة التربوين الذين يعانون الامرين ؟ ولماذا تم التحول من المصارف الاخرى التي قد كانت تكفلت بالصرف وعملت قد لمدة عام الى يد الكريمي ؟

ولماذا لم يتم تعزيز السيولة من البنك الى الان خاصة ان بنك مركزي عدن صرح بحياديته واستقلاليته في عمله ؟ الا يدل ان التلاعب من قبل سلطة تعز فقط ؟

وكيف يامحافظ تشدد على الالتزام بالتعلبمات وتنفيذ الاحراءات الوقائية ولم يتم التشديد على اجراءات صرف الرواتب في وقتها المحدد وتعلم ان تنفيذ التعليمات الاجراءئية تحتاج الى توفير الاحتياجات الغذائية وغيرها للموظف وهو في بيته والتزامه بالتعليمات ؟

الاتعتبر انت الان مشارك في نشر الفقر والجوع ومضاعفة جائحة كورونا على المواطن ؟

١١- شدد المحافظ على الواجب الديني والاهلاقي والوكني يفرض على الاعلاميبن ان يعرضوا واقع تعز واحتياجاتها وان يقوموا بتوعية المواطنين بحقيقة ومخاطر الفبروس والدعوة للالتزام بالتعليمات والتجراءات الوقائية )

هنا نقول للمحافظ ذلك ما شددت عليه جيد وتمام

ولكن ماذا سيقول الاعلامي للمواطن عندما يساله كيف تريدون منا الالتزام بتلك التعليمات والاجراءات الوقائية وانتم والمحافظ السلطة المحلية تعلم ان الالتزام بذلك يتطلب احتياجاته المادية اولا واقلها توفير راتب الموظف الذي يتم التلاعب به من قبل السلطة المحلية والشرعية   وان هذا التلاعب يؤثر علىةمعيشتنا ومضاعفاتها قد تكون اكثر سلبا من حاىحة كورونا ؟

ومن كل ذلك نقول للمحافظ وسلطته في المحافظة

قبل التكاتف لمواجهة حائحة كورونا يحب ان تتحمل السطة المحلية المدنية والعسكرية مسؤوليتها في بث الامن والاستقرار والتخلص من الفساد والفاسدين

والالتزام بتوفير الرواتب اولا وفي وقتها المحدد بما فيها رواتب شهري ابريل ومايوا والالتزام بالصرف للرواتب في وقتها المحدد

والغاء القرارات العشوائية وخاصة في المجالات الهامة كالصحة وتفعيل المستشفيات ادارة وكوادر واحتياجات ومستلزمات الحجر الصخي والعزل

وواما خطابك ذلك لايدل الا على الفشل في الادارة والضبط وتفعيل المؤسسات وفشل القائمين عليها وخاصة المؤسسات المعنية بمواجهة جائحة كورونا وما استقالة فريق عمل الحجر الصحي الا مثال لذلك

وامن المواطن واستقراره وتوفير احتياجاته بمافيه راتبه ومستحقاته

 

*من صفحة الكاتب على الفيسبوك

قد يعجبك ايضا