تعز اليوم
نافذة على تعز

اتفاقية “الإقرار بالذنب” ومصير الآثار اليمنية التي صادرها القضاء الأمريكي

تسببت القطعة الأثرية اليمنية المسروقة التي تعرف ب”حصان غيمان” البرونزية ، والتي تم العثور عليها في معرض جامعة هارفارد في الولايات المتحدة الأمريكية مطلع فبراير الجاري، بتسليط الضوء حول مصير القطع الأثرية اليمنية التي صادراها القضاء الأمريكي بموجب اتفاقية “إقرار بالذنب” .

خاص – تعز اليوم:

اجبرت فضيحة القطع الأثرية اليمنية المهربة التي تم عرضها في جامعة هارفارد ، الولايات المتحدة إلى الكشف عن عدد 77 قطعة أثرية يمينة كانت معروضة في متاحف ولاية واشنطن.

الآثار المسروقة التي تم الكشف عنها ،وضعت واشنطن في موقف محرج أمام المجتمع الدولي خصوصا بعد أن تم الكشف أن القطع الأثرية المعروضة في المتاحف الأمريكية هي نفسها التي تم مصادرتها من قبل القضاء الأمريكي بموجب اتفاقية تعرف باسم “إقرار بالذنب” الذي أبرمها القضاء الأمريكي في 2012 مع مهرّب آثار يُدعى موسى خولي ويُعرف أيضاً باسم “موريس” خولي ،والذي سلم أكثر من 64 رأساً من الرؤوس الحجرية المنحوتة و11 صفحة مخطوطة من المصحف، ووعاء منقوش من البرونز وشاهدة جنائزية من عهد دولة معين والتي يرجع تاريخها إلى القرن الأول قبل الميلاد.

واكد المدّعي العام الفدرالي في نيويورك بريون بيس في بيان، “إنّ القطع الأثرية هي “64 رأساً حجرياً منحوتاً، و11 صفحة مخطوطة من المصحف، ووعاء منقوش من البرونز وشاهدة جنائزية من ثقافات معين أو المعينيين القبلية في مرتفعات شمال غرب اليمن، ويرجع تاريخها إلى القرن الأول قبل الميلاد”.

من جهته صادق السفير اليمني في والولايات المتحدة الأمريكية محمد الحضرمي ،على اتفاقية تسمح للمتاحف الأمريكية بالاحتفاظ بالآثار اليمنية المنهوبة لمدة عامين قابلة للتجديد.

وبهذا الاتفاقية يشرعن القضاء الأمريكي عرض القطع الأثرية اليمنية في متاحف واشنطن التي صادرها عام 2012 وسلمها للمتاحف الأمريكية بطريقة مخالفة للأعراف الدولية.

 

قد يعجبك ايضا