تعز اليوم
نافذة على تعز

“فواز يسر” ليست قصـه من نسج الخيال

عادل عبدالحفيظ السبٸي -تعز اليوم:

ليست قصـه من نسج الخيال او تراجيديا  ولكنها قصة حقيقية مٶلمة وقعت فعــلاً في منطقة الاقروض مديرية المسراخ جبل صبر وابطــالها المــواطن المنهــوب فــواز  فريسة اللصوص ومدير شــرطة الاقــروض بالمســراخ ومدير امنه والعصابة التي نهبت السبعة مليون ريال وجوالين وسياره اضافة الی تهديد ووعيد وساعة رعب ووجل وخوف من تصفيته

فواز رجل غريب تعطلت سيارته ليلا بعد رحلة بدأت من مأرب والوجهه رداع  فوقع ضحية اللصوص بعد ان قرر المبيت في سيارته المعطلة بجوار مسجد لكن لم يجد من ينصفه

 اليكم رواية المجني عليه يحكي كيف تم نهبه امواله والرعب الذي انتابه خوفاً من تصفيته بسبب الضغوطات من اجل تقديم التنازل عن القضية ونسيان المبلغ المسروق

 الحكاية :

اسمي فواز عبد الله قايد يسر

 اعمل في مجال المطاعم فتحت مطعم في مارب

واتفقت مع شريكي بإفتتاح مطاعم في رداع وبدئنا بالعمل فيه وبعد ذالك قررت السفر لإستكمال ماتبقي من عمل التاسيس للمطعم

وبعد ذالك نويت السفر خرجت من مأرب طريق الماهليه رداع تفاجئت بان الطريق مقطوع بسبب الاشتباكات القوية بين الحوثين والشرعية.

فرجعوني فأتجهت طريق حريب شبوه عدن هيجة العبد التربة  ومن ثم دخلت الاقروض

بعد ذالك وانا في اخر عقبة للجبال الذي بعد السائلة حرق عليا الاسبيت حق السيارة فدلوني علي سياره شاص تسحبني الي نهاية الجبل اي الي وسط القرية المجاورة للقسم حق الاقروض.

كانت الساعة السابعه بعد المغرب يوم الجمعة ليلة السبت 25سبتمبر.

️وبعد ذالك تواصلت مع مهندس هناك فجاء فقام بفحص السياره واذا هو الاسبيت قال تحتاج الي اسبيت جديد لانه حرق

قلت له مالعمل قال اسحب السياوه للحوبان

فبحث عن من يسحبني الكل اعتذر وقال لي الصباح ممكن تلقي سيارة تسحبك فقررت ان ابيت داخل السياره بجوار مصرف الكريمي هناك بعد القسم بعدة امتار

سألت احدهم بالقرية هل يوجد عندكم مطاعم قالوا لا هل يوجد عندكم فنادق قالوا لا فقررت المبيت داخل السيارة وسط القرية سألت عن الجامع فدلوني فذهبت فلم اجد حمامات او ماء للوضوء فشتريت مويه من البقالة وتوضيت وصليت عشاء ومغرب قصرا..

️ثم اتجهت الي البقالة اخذت لي بسكويت وموية وتجهت الي السياره وفي تلك اللحظات كانت تتساقط امطار وكان الجو باردا فدخلت السياره ورفعت الزجاج وكانت السياره معكسه عانيت من الإرهاق والجوع والبرد وبعد منتصف الليل

شعرت ان هناك حركه بجوار السيارة ولم اري شئ بسبب الظلام الدامس ثم شعرت بان هناك شخص بقترب من السياره وكنت في المقعد الايسار الامامي حق الراكب الذي بجوار السائق

ثم فتح الباب السائق شخص ملثما وكأنه يراقبني منذ ان وصلت الموقع لانه فتح الباب ودخل علي طول وقعد في المقعد مكان السائق

فقلت له من انت قال اسكت ساكت قلت له لماذا انت ملثما قال هذا الكلام مايخصك اعطيني البطاقه ثم قال انا اتبع النقطه المجاورة لشرعية قلت له اذا كنت رجل امن ليش ملثما قال لاتزيد الكلام والله اننا برزعك بالبندق

وبعد التهديد والسب سلمت له البطاقه ثم طلب الجوال سلمت له الجوال طلب ان افتح له الرمز فتحت له الرمز قال معك جوال اخر قلت له نعم قال سلمه سلمته

ثم قام بتفيش الجوالات الاثنين وكان يحصل علي دردشات. خصوصيه بعائلتي ويركز عليها ويعيد سماع التسجيلات والمكالمات المسجله انا والعائله حصل علي تسجيل فحصل علي تسجيل لي انا واختي وهي تقول لي ااعطي زوجتك 500 الف وهو يقول حرام وطلاق ماهي اختك و انك تبتاع وتشتري ببنات الناس

دخل الصفحة حق الوالدة بالوتس كان يحصل علي تسجيلات صوتية لها وهي تدعيلي وهو يقول حرم وطلاق انه صوت حوثي ماهي امك وانا انهار عصبيا لسب اختي وقال انها فتاله وانا اتذكر اختي لانها مربية وانهار عصبيا

وبعد ساعة من تفتيش الجوالات والتهديد تقدم اثنين اخرين الي السياره وفتحوا الباب الخلفي ودخلوا ثم قاموا بتفيش السياره كاملا والشنطه الخاصه بالاوراق والمحفظاث ثم فتشوها فوجدوا ثلاث فلاشات لحسابات ادارية خاصه بعمل المطاعم فاخذوها ودخلوها الجوالات وقاموا بالاطلاع عليها

ويعد اربع ساعات من الانتهاكات والضرب والسب واللعن والتهديد والتواصل مع اشخاص اخرين يجوا يخذوني الی العين ان لم اعترف اننا اقود حركه ارهابية فرفضت ذالك فهددوني بالقتل والتعذيب فرفضت ذالك قلت لهم انا صاحب مطاعم اموت او احيا

وبعد ذالك اخرجوني من السياره وقالوا تدفع مبلغ تحدده انت ونطلق سراحك وتمشي قلت لهم خير قالوا مفتاح السياره معانا والجولات معانا

موعدك الی الساعه التاسعه صباحا ان لم تدفع المبلغ او تشتكي بنا وربي ان راسك قارح ثم ذهبوا

فجاء الصباح وانا منهار بجوار السياره اجا لعندي شخص قال يقولون لك والله لووتتكلم ماحدث لك ان راسك قارح وانك مراقب الان ثم ذهب كانت الساعه السادسه صباحا

الساعه السابعه اتي شخص قال سلامات مالك قلت له تهجما عليا عدد من الاشخاص فاخذوا جولاتي وف لوسي واخرجوني من سيارتي. فاتغيرت ملامحه ثم اخذني الي القسم

وبعد وصولي الي القسم قدمت شكوي وانا لم استطيع الوقوف من شدة ماعانيت طول اليل اخذوا اقوالي وبعد ذالك تفاعل احد العساكر فاخذوني الي القرية قالوا هل هم هولاء قلت لهم نعم فعرفتهم من خلال العيوم واحد حول عيونه ازرق والاخر عيونه مدخلات وضعيف اسمر فاخذهم العسكري وهم غير مبالين.

وبعد وصولنا الي القسم وصل مدير القسم وكان السرق يهددوني بحضور مدير القسم وداخل القسم الشرطه ومن ثم حبسهم وقال لي اذهب ارتاح لاننا كنت في حالة غير طبيعيه

فذهبت الي الجامع المجاور لسيارتي لراحه كانت الساعه 11ظهرا وشعرت بالامان بما انهم محبوسين.

وبينما انا نايم وبعد حبسهم بنصف ساعه سمعت صياح وتهديد ويد في صدري تهزني واذا بي استيقض وانا في غيبوبه وارهاق وانهيار فنظرت اليهم واذا هم السرق انفسهم يعني مدير القسم اخرجهم لكي يتخلصوا مني جسديا

فتعجبت وقلت انا في خطر كبير

فاخذوا الفلوس مني وقالوا والله انك باتتنازل عن القضية  ثم ذهبوا ولهول الموقف داخل الجامع

وبعد ذهابهم من الجامع هربت الي الصيدلية المجاوره لصراف الساعه 2بعد الظهر اتو لعندي وهددوني لكي اتنازل عن قضيتي فتنازلت لاننا شعرت ان مدير القسم متعصب معاهم واطلق سراحهم وفي نفس الحظه وبعد ان تنازلت عن قضيتي تحت التهديد وبمساعدة مدير القسم اتصلوا بمدير القسم فاتي مدير القسم بطقم ومرافقين الي االصيدلية وقال لي خلاص يابني خذ سيارتك وهذه ورقه موقعه لضابط تروح للقسم تستلم جولاتك ومفاتيح سيارتك قلت له الان باروح انا وانت فقال المدير لا ارتاح شوي وذهب

وبعد خروج المدير من القسم. وبعد التنازل دخل السرق وهددوني واخذوا ماتبقي من الفلوس اليمني التي في حوزتي وقالوا والله انحنا سوف نعملك مثل الاغبري ان لم تتدفع ماقلت لك فشعرت بالكارثه والموت ثم ذهبوا

وبعد ذالك هربت و ذهبت بالورقه الي االقسم لكي استلم الجولات ومفتاح ااسياره واذا بظابط المستلم يقول ان مدير القسم اتصل به لا يسلملي اي شي من الذي كتبه بالورقه الموقعه بيدة

فشعرت بمؤمراة كبيرة وبدأت ابحث كيف اهرب ووايد انهم اخذوا الفلوس من الكوت بسياره 25الف سعودي يعني  لا لا فلوس ولاجوالات ولا سياره فشعرا احد العسكر ااننا اريد اهرب فاتي شخص ملثم يهددني للقسم. بالمغرب فشعرت انهم بيقتلوني.

ثم تفاعل احد االعسكر واتصل بقائد الجبهة فاتي قايد الجبهة الساعه 8ليلا والسرق بالقسم بيهددوني فتم القبض عليهم وطلعهم فوق الطقم اانا وهم برفقة العسكر واخذونا الي مديرية المسراخ

وهناك دوخت واستيقضت الصباح وانا في مكتب المدير حق الامن وبعد ذالك اخذوا اقوالي وقد حبسوا السرق

وبعد تفتيش جوالاتي باادارة الامن اتضح انها نظيفة سلمت لي من قبل مدير الامن وبعد التحقيق من هويتي والبلاغ الذي اتي من مقر عملي.

وبعد ذالك هربت واتجهت الي تعز الی الجهات االرسمية والی الان لم احصل علی نتيجه .

*من صفحة الكاتب على الفيسبوك.

قد يعجبك ايضا