تعز اليوم
نافذة على تعز

تشكيلات عسكرية تطالب بإعادة مسرح العمليات إلى ماقبل سيطرة الإصلاح على ريف تعز

طالبت التشكيلات العسكرية المناهضة لسلطة الإصلاح في تعز، الثلاثاء، اللجنة العسكرية الأمنية العليا لإعادة الهيكلة، بالتحقيق بأحداث اقتحام الحجرية من قبل قوات المحور التابع للإصلاح وما سبقها من عمليات استهداف للواء 35 مدرع والكتائب السلفية المعروفة بكتائب أبو العباس، مؤكدين على أهمية إعادة مسرح العمليات في المحافظة إلى ماكان عليه قبل عام 2018، أي قبل تمدد الإصلاح في ريف تعز الجنوبي.

متابعات خاصة-” تعز اليوم”:

وبعث أفراد وضباط اللواء 35 مدرع وكتائب أبو العباس السلفية والتشكيلات المناهضة لسلطة الإصلاح في المحافظة رسالة إلى اللجنة العسكرية الأمنية العليا لإعادة الهيكلة والتي تزور محافظة تعز حاليا، جاء فيها: “طالما وقد بدأتم النزول الميداني الى المحاور ونظراً لعدم وجود جهة او قيادة تتبني قضيتنا وتأخذها بعين الاعتبار وهي ليست قضية شخصية أوتتعلق بنا كأشخاص ولكنها تتعلق بالمساس بالنظام والقانون بارتكاب جرائم ومخالفات للأنظمة والقوانين وعدم احترام شرف المهنة والمسؤولية والتقيد بها من قبل من انيط بهم حمايتها وتنفيذها”.

ودعت الرسالة اللجنة العسكرية العليا للوقوف على أسباب ما وصفتها ” الحرب الأولى والثانية والثالثة التي تم الحشد لها على  مرأى  ومسمع من القيادة العليا للشرعية بكل أسف، واستخدم فيها جميع أنواع الأسلحة الثقيلة ضد رفقاء السلاح وقادة المقاومة”، بالإشارة إلى معارك الإصلاح مع كتائب أبو العباس واللواء 35 مدرع في الحجرية.

وطالبت الرسالة بتحديد مسارح عمليات كل لواء وفق الخطط والمعايير العسكرية السابقة لعام 2018، مع الأخذ بعين الاعتبار قرارات قيادة المنطقة الرابعة وخاصة قرار اجتماع قائد المنطقة الرابعة مع قيادات محور تعز ،  والذي كان بحضور قادة جميع الألوية في  المحافظة في عام 2018 والمؤيَّد من نائب رئيس الوزراء السابق وزير الداخلية اللواء / الميسري آنذاك.

واتهمت الرسالة محور تعز بالتمرد ورف جميع قرارات القيادة العليا ، وقرارات قائد المنطقة الرابعة ، وقرارت محافظي المحافظة (  السابق الامين  واللاحق شمسان   ) وكذا رفض قيادة المحور لقرارات آخر لجنة تم تشكيلها في نهاية العام 2019 م  والقاضية بتنفيذ جميع القرارات السابقة والخاصة بمسرح عمليات اللواء 35  مدرع  ومسرح اللواء الرابع مشاة جبلي ، وقد اتضح فيما بعد أن من أسباب ذلك الرفض والتمرد على تلك القرارات كان التبيت المسبق لاجتياح الحجرية ، واقتحام اللواء 35 مدرع ، ومسرح عملياته ، ونهب أسلحته وتدمير مقدراته ومكتسباته وتشتيت أفراده وتغيير قياداته.

وحركت زيارة اللجنة العسكرية الأمنية إلى محافظة تعز مياه الصراع بين الإصلاح وخصومه الذي يشعرون بالإقصاء من المشهد بعد سيطرته على ريف تعز الجنوبي، مجددا.

قد يعجبك ايضا