تعز اليوم
نافذة على تعز

عبدالباسط والصريمي..فلتات التاريخ الإبداعي

عبده سعيد قاسم:

عندما تفرد ارواحنا اجنحة الشوق لتحلق في فضاء ايوب طارش المترامي الاطراف نعترف اننا نصاب بالوهن والعجز عن استيعاب معناه الشاهق حد السماء ولا مناص امامنا من ان نحزم ارواحنا ونسافر في تضاريس تلك المرحلة الفنية ونقف بخشوع امام صناعها من عباقرة الفن الذين اتقدوا حنينا وعشقا في حنايا الليالي وهطلوا غلى الافئدة نغما مصفى يروي ضماء الارواح وخمائل العشق ومنهم الاستاذ الفنان عبدالباسط عبسي الذي اطّل من شرفة الابداع في مطلع سبعينيات القرن المنصرم كنجم اختار مدااره بعناية وشغف مفتتحا مسيرته الفنية بأغنيته الحزينة الباكية
(مسعود هجر وخلف المصائب) في مرحلة زمنية بلغ فيها اغتراب اليمنيين اوجه هاجروا تاركين خلفهم الحبيبات لسهاد الليالي واوجاع البعاد وذكريات فرحة العرس المزخرف بنقشة الحنا واحمرار الخدود التي تكاد تذبل من فرط الشعور بخذلان الحبيب المهاجر وتنكره لوعوده وعهوده التي قطعها على نفسه واليد باليد فالتقط الشاعر الكبير الدكتور سلطان الصريمي تفاصيل معاناة المهاجر وعذاب الحبيبة ورسمها على حيطان الليالي بريشة روحه العامرة بالإيمان بقدسية المحبة فتلقفتها اوتار الفنان عبدالباسط ومنحتها حنجرته صبابة اكسبتها مذاقا شهيا ونشيجا يعصف بالقلوب حزنا لذيذا تشتهيه الارواح رغم مرارته وتأوهاته الغارقة في لجج الحزن ومرارة الشكوى
وأوقدت جذوات الحنين في حنايا الحبيب المهاجر وحثته على العودة الى الديار ودفء حضن الحبيبة التي تناجي جدران البيت وتبثها لواعجها وتحدق في ملامح الدجى المخيف بحثا عن طيف قادم من وراء الحدود يبدد وحشة العمر ثم ترتد حسيرة القلب تبث ابنها لواعج الغرام
،،، ابوك نسى الحناء وحمرة الخد
ابوك نسى الزفة واليد باليد
كأني بها تستلهم تساؤل الشاعر العظيم عبدالله البردوني في قصيدته )إمرأة الفقيد)
_وسهدت والجدران تصغي مثلما
اصغي وتسعل كالجريح الساهد
والسقف يسأل وجنتي لمن هما
ولمن فمي وغرور صدري الناهد_
ثم تغلبها عاطفة الحب وتلتمس له العذر
؛وربما هو الأخير مقهور؛
وكما كان البردوني في بواكير نبوغه يترافع امام المحاكم مدافعا عن النساء اللواتي احاق بهن الظلم كان الفنان عبدالباسط عبسي يترافع امام التاريخ منتصرا لمن اجتاحتهن موجات الجفاف الناتجة عن بعاد الأحبة الذين شحت امامهم الخيارات ولم يجدوا بدا من امتطاء قسوة الفراق والسفر بحثا عما يجعل الحياة ممكنة
حتى كاد الجمهور المتشيع للفن حينها ان يختزل الفنان عبد الباسط في هذه الاغنية
لكنه وبأقتدار المبدع الشغوف بالفن حطم هذا الاختزال بمجموعة غنائية اخرى دافقة بالعذوبة والنقاء ومكتنزة بعوامل الديمومة والخلود
وناشد القمارى ان تخلع الهم عنها وتغرد
وقمري غرد ماعليك من هم
خلك معك وانت بقربه تنعم
مش مثلي اتجرع كوؤس علقم
وتدفق كتدفق الضوء في اوردة الضحى..
،،انت يامنيتي ياساكنة في خيالي
بسمتك فرحتي ودمعتك انشغالي..
لفتتك غنوتي ومشيتك انفعالي
اضحكي ياغمام واتكحلي يامدامع
واسجعي ياحمام يخف هم المزارع
واسجعي للسلام ثاني وثالث ورابع ،،
ثم يدلف الى البيوت الواقفات على نواصي الربى
ويشدوا للراعية وللبتول ،،،اقتطب يابتول واتهردي يابنية
السبول بالحقول ترقص بثوب الثرية،،،
من المفارقات ان صوته المموسق بالحزن لايبعث على الاكتئاب بل يلامس مكامن الشجن في اقصى الحنايا ويوقظها من غفوتها بنفحة من صوته العابق بالطرب الجميل
وعلى ايقاع صوته المسافر كالماء في اوردة السواقي تتقد مهجة القرى التياعا وتطل احداق الحقول من طوايا سكينة التراب تسفح اشتياقها لسخاء الغيوم ولمهاجل الصبايا اللواتي يتعطرن بعرق البذل وينقشن بالهرد على وجوههن اقواس قزح ويرسمن على وجه التراب الياذات العشق وملامح المواسم واقاليم المحبة
سأعيد سؤالا طرحته في الحديث عن الفنان ايوب طارش
هل الفنان عبدالباسط شكل ثنائيا مع الصريمي كما يقول بعض المهتمون ام ان هتاك شعراء غير الصريمي اسهموا في صناعة هذه المسيرة الفنية الوارفة بالابداع
نعم هتاك شعراء غير الصريمي اسهموا في هذه المسيرة ومنهم الشاعر الراحل عثمان ابوماهر في اغنية
ماشتيش دنيا قافرة بلاحب
،،،اشتي هوى كالنهر حين يسكب،،،
والشاعر احمدالصميد1 بأغنيته الملحمية ،، عواصف الشوق،،
والشاعر المتألق الراحل محمد عبدالباري الفتيح في كثير من الاغاني وخاصة اغنيته الرائعة التي كادت ان تعيدنا الى مستهل مسيرة الفنان عبدالباسط ولكن بمناجاة هي اقرب للمناشدة ومحاولة التشبث بالحبيب المتأهب للسفر
،،،لين اشتسافر واعندليب تذر شبابك ورونقه
تسقي به كمّن فلا جديب ووكرك الوحشة تحرقه
يستحلفك غصنه الرطيب امانتك لاتفارقه
لاتغترب دمعي السكيب شلعب بخدي وشحرقه.
وهنا يبرز منطق النسبية لينفي الثنائية المطلقة المزعومة،،،
لكن وكما احتل الفضول معظم الخارطة الفنية في مسيرة الفنان ايوب طارش
احتل الشاعر الدكتور سلطان الصريمي معظم الخارطة في مسيرة عبدالباسط الفنية وكما استطاع الصريمي تأجيج المشاعر الثورية في اعماقنا بديوانه ابجدية البحر والثورة استطاع تأجيج مشاعر العشق في الافئدة وادهش الذائقة
كراهب متبتل في محاريب المحبة وشغاف الحقول والبيادر:
في الذهن سؤال ايضا لماذا لم يخض الفنان عبدالباسط عبسي مضمار الاناشيد الوطنية الحماسية؟
هل لشحة القصائد الثورية ام انه مارس عنفوانه الثوري بصوته الهادئ الحزين رغم ان البومه الغناءي،، المباعد صورة منقوشة على وجه التراب زاخر بالتحدي والاحتجاج
ليت من له قلب يتحاكى بلسانه وسيفه
بس حكاية تمسك العرجاء وترجم تشق راس الاذية
وشاقي اليوم غير شاقي زمان عرف من يأكله
عرف نوع الأذية
فتح عينه وبحرر بعرض الحول وطوله ..
ياهاجسي كم انا شصبر والزيف خلفي وقدامي
في داخلي نار لاتبرد حتى ولو بعد اعدامي
الى اخر الاغنية
فصوت عبدالباسط لا يناسب اناشيد الكرنفالات الحماسية ولكنه صوت يكتنز في نبراته تجليات العشق ومواجيد القرى المسافرفي فضاء الوجد كاسراب عصافيرٍ اسرج لها الفجر احصنة الضوء فتوثبت للرحيل الى مهرجان الصباحات القروية الزاخرة بمهاجل الفلاحين واساطير العشق :
وأتسأل ايضا هل ظهور عبدالباسط في زمن ايوب حد من شهرته الى حد معين ربمانعم
لكن عبدالباسط استطاع بإبداعه وكفاحه ان يفتح لفنه الالق حيزا في زمن مكتظ بأيوب
وكانت العذارى تستعيرصوته المثخن بالمرارة والحزن للتعبير عن التذمر من سطوة الاباء وتدخلهم في شؤن العشق
ياماه و ابي باعني ياماه لدنيا العذاب
وسيب ازهار عمري تضماء وتشرب سراب…
لولا له ياماه وقولي لابي
لولا له ماني ولا راعية
لولا له
بصوت دامع حزين ابتكر الفنان عبدالباسط عبسي مدرسته الفنية العصية على التقليد أوالاندثار
وعلى ايقاع صوته الهامس بالمعاناة الصاخب في مواجهة العناء رقصت افئدة الصبايا تحت سقوف الدجى الحافل باشتياقهن لانبلاج صباح الموعد المأمول وارسلن تنهيداتهن عبر فضاءه الزاخر بالصبابة والوجد
_عليك نفسي تحوم. كالطير حائم على الماء_
حتى تجذر في وعيهن ان الفنان عبدالباسط يغني لهن فقط دون بقية الناس
الفنان عبدالباسط والفنان ايوب طارش عبسي هما فلتات التاريخ بل اكاد اجزم ان ابداعهم الهام من السماء
فلهما المجد والخلود وعليكم وعليهما السلامس عندما تفرد ارواحنا اجنحة الشوق لتحلق في فضاء ايوب طارش المترامي الاطراف نعترف اننا نصاب بالوهن والعجز عن استيعاب معناه الشاهق حد السماء ولا مناص امامنا من ان نحزم ارواحنا ونسافر في تضاريس تلك المرحلة الفنية ونقف بخشوع امام صناعها من عباقرة الفن الذين اتقدوا حنينا وعشقا في حنايا الليالي وهطلوا غلى الافئدة نغما مصفى يروي ضماء الارواح وخمائل العشق ومنهم الاستاذ الفنان عبدالباسط عبسي الذي اطّل من شرفة الابداع في مطلع سبعينيات القرن المنصرم كنجم اختار مدااره بعناية وشغف مفتتحا مسيرته الفنية بأغنيته الحزينة الباكية
(مسعود هجر وخلف المصائب) في مرحلة زمنية بلغ فيها اغتراب اليمنيين اوجه هاجروا تاركين خلفهم الحبيبات لسهاد الليالي واوجاع البعاد وذكريات فرحة العرس المزخرف بنقشة الحنا واحمرار الخدود التي تكاد تذبل من فرط الشعور بخذلان الحبيب المهاجر وتنكره لوعوده وعهوده التي قطعها على نفسه واليد باليد فالتقط الشاعر الكبير الدكتور سلطان الصريمي تفاصيل معاناة المهاجر وعذاب الحبيبة ورسمها على حيطان الليالي بريشة روحه العامرة بالإيمان بقدسية المحبة فتلقفتها اوتار الفنان عبدالباسط ومنحتها حنجرته صبابة اكسبتها مذاقا شهيا ونشيجا يعصف بالقلوب حزنا لذيذا تشتهيه الارواح رغم مرارته وتأوهاته الغارقة في لجج الحزن ومرارة الشكوى
وأوقدت جذوات الحنين في حنايا الحبيب المهاجر وحثته على العودة الى الديار ودفء حضن الحبيبة التي تناجي جدران البيت وتبثها لواعجها وتحدق في ملامح الدجى المخيف بحثا عن طيف قادم من وراء الحدود يبدد وحشة العمر ثم ترتد حسيرة القلب تبث ابنها لواعج الغرام
،،، ابوك نسى الحناء وحمرة الخد
ابوك نسى الزفة واليد باليد
كأني بها تستلهم تساؤل الشاعر العظيم عبدالله البردوني في قصيدته )إمرأة الفقيد)
_وسهدت والجدران تصغي مثلما
اصغي وتسعل كالجريح الساهد
والسقف يسأل وجنتي لمن هما
ولمن فمي وغرور صدري الناهد_
ثم تغلبها عاطفة الحب وتلتمس له العذر
؛وربما هو الأخير مقهور؛
وكما كان البردوني في بواكير نبوغه يترافع امام المحاكم مدافعا عن النساء اللواتي احاق بهن الظلم كان الفنان عبدالباسط عبسي يترافع امام التاريخ منتصرا لمن اجتاحتهن موجات الجفاف الناتجة عن بعاد الأحبة الذين شحت امامهم الخيارات ولم يجدوا بدا من امتطاء قسوة الفراق والسفر بحثا عما يجعل الحياة ممكنة
حتى كاد الجمهور المتشيع للفن حينها ان يختزل الفنان عبد الباسط في هذه الاغنية
لكنه وبأقتدار المبدع الشغوف بالفن حطم هذا الاختزال بمجموعة غنائية اخرى دافقة بالعذوبة والنقاء ومكتنزة بعوامل الديمومة والخلود
وناشد القمارى ان تخلع الهم عنها وتغرد
وقمري غرد ماعليك من هم
خلك معك وانت بقربه تنعم
مش مثلي اتجرع كوؤس علقم
وتدفق كتدفق الضوء في اوردة الضحى..
،،انت يامنيتي ياساكنة في خيالي
بسمتك فرحتي ودمعتك انشغالي..
لفتتك غنوتي ومشيتك انفعالي
اضحكي ياغمام واتكحلي يامدامع
واسجعي ياحمام يخف هم المزارع
واسجعي للسلام ثاني وثالث ورابع ،،
ثم يدلف الى البيوت الواقفات على نواصي الربى
ويشدوا للراعية وللبتول ،،،اقتطب يابتول واتهردي يابنية
السبول بالحقول ترقص بثوب الثرية،،،
من المفارقات ان صوته المموسق بالحزن لايبعث على الاكتئاب بل يلامس مكامن الشجن في اقصى الحنايا ويوقظها من غفوتها بنفحة من صوته العابق بالطرب الجميل
وعلى ايقاع صوته المسافر كالماء في اوردة السواقي تتقد مهجة القرى التياعا وتطل احداق الحقول من طوايا سكينة التراب تسفح اشتياقها لسخاء الغيوم ولمهاجل الصبايا اللواتي يتعطرن بعرق البذل وينقشن بالهرد على وجوههن اقواس قزح ويرسمن على وجه التراب الياذات العشق وملامح المواسم واقاليم المحبة
سأعيد سؤالا طرحته في الحديث عن الفنان ايوب طارش
هل الفنان عبدالباسط شكل ثنائيا مع الصريمي كما يقول بعض المهتمون ام ان هتاك شعراء غير الصريمي اسهموا في صناعة هذه المسيرة الفنية الوارفة بالابداع
نعم هتاك شعراء غير الصريمي اسهموا في هذه المسيرة ومنهم الشاعر الراحل عثمان ابوماهر في اغنية
ماشتيش دنيا قافرة بلاحب
،،،اشتي هوى كالنهر حين يسكب،،،
والشاعر احمدالصميد1 بأغنيته الملحمية ،، عواصف الشوق،،
والشاعر المتألق الراحل محمد عبدالباري الفتيح في كثير من الاغاني وخاصة اغنيته الرائعة التي كادت ان تعيدنا الى مستهل مسيرة الفنان عبدالباسط ولكن بمناجاة هي اقرب للمناشدة ومحاولة التشبث بالحبيب المتأهب للسفر
،،،لين اشتسافر واعندليب تذر شبابك ورونقه
تسقي به كمّن فلا جديب ووكرك الوحشة تحرقه
يستحلفك غصنه الرطيب امانتك لاتفارقه
لاتغترب دمعي السكيب شلعب بخدي وشحرقه.
وهنا يبرز منطق النسبية لينفي الثنائية المطلقة المزعومة،،،
لكن وكما احتل الفضول معظم الخارطة الفنية في مسيرة الفنان ايوب طارش
احتل الشاعر الدكتور سلطان الصريمي معظم الخارطة في مسيرة عبدالباسط الفنية وكما استطاع الصريمي تأجيج المشاعر الثورية في اعماقنا بديوانه ابجدية البحر والثورة استطاع تأجيج مشاعر العشق في الافئدة وادهش الذائقة
كراهب متبتل في محاريب المحبة وشغاف الحقول والبيادر:
في الذهن سؤال ايضا لماذا لم يخض الفنان عبدالباسط عبسي مضمار الاناشيد الوطنية الحماسية؟
هل لشحة القصائد الثورية ام انه مارس عنفوانه الثوري بصوته الهادئ الحزين رغم ان البومه الغناءي،، المباعد صورة منقوشة على وجه التراب زاخر بالتحدي والاحتجاج
ليت من له قلب يتحاكى بلسانه وسيفه
بس حكاية تمسك العرجاء وترجم تشق راس الاذية
وشاقي اليوم غير شاقي زمان عرف من يأكله
عرف نوع الأذية
فتح عينه وبحرر بعرض الحول وطوله ..
ياهاجسي كم انا شصبر والزيف خلفي وقدامي
في داخلي نار لاتبرد حتى ولو بعد اعدامي
الى اخر الاغنية
فصوت عبدالباسط لا يناسب اناشيد الكرنفالات الحماسية ولكنه صوت يكتنز في نبراته تجليات العشق ومواجيد القرى المسافرفي فضاء الوجد كاسراب عصافيرٍ اسرج لها الفجر احصنة الضوء فتوثبت للرحيل الى مهرجان الصباحات القروية الزاخرة بمهاجل الفلاحين واساطير العشق :
وأتسأل ايضا هل ظهور عبدالباسط في زمن ايوب حد من شهرته الى حد معين ربمانعم
لكن عبدالباسط استطاع بإبداعه وكفاحه ان يفتح لفنه الالق حيزا في زمن مكتظ بأيوب
وكانت العذارى تستعيرصوته المثخن بالمرارة والحزن للتعبير عن التذمر من سطوة الاباء وتدخلهم في شؤن العشق
ياماه و ابي باعني ياماه لدنيا العذاب
وسيب ازهار عمري تضماء وتشرب سراب…
لولا له ياماه وقولي لابي
لولا له ماني ولا راعية
لولا له
بصوت دامع حزين ابتكر الفنان عبدالباسط عبسي مدرسته الفنية العصية على التقليد أوالاندثار
وعلى ايقاع صوته الهامس بالمعاناة الصاخب في مواجهة العناء رقصت افئدة الصبايا تحت سقوف الدجى الحافل باشتياقهن لانبلاج صباح الموعد المأمول وارسلن تنهيداتهن عبر فضاءه الزاخر بالصبابة والوجد
_عليك نفسي تحوم. كالطير حائم على الماء_
حتى تجذر في وعيهن ان الفنان عبدالباسط يغني لهن فقط دون بقية الناس
الفنان عبدالباسط والفنان ايوب طارش عبسي هما فلتات التاريخ بل اكاد اجزم ان ابداعهم الهام من السماء
فلهما المجد والخلود وعليكم وعليهما السلام

قد يعجبك ايضا