تعز اليوم
نافذة على تعز

خالد سلمان يتهم الاشتراكي بالمساومة على أعضائه من أجل المصالح

اتهم رئيس التحرير السابق لصحيفة “الثوري”، خالد سلمان، منظمة الحزب الإشتراكي اليمني بالتماهي وعدم تضامنها مع أحد أبرز قياداتها الشبابية والمخفي قسرا في سجون التجمع اليمني للإصلاح في تعز، أيوب الصالحي، والمشاركة في جريمة تغيبه مع سبعة ألف من المخفيين قسرا مثله في سجون جماعات الشرعية في المحافظة.

خاص – تعز اليوم :

وقال سلمان، في حملة منشورات له على صفحته بـ”فيسبوك”، “إذا كان أيوب الصالحي، ينتمي إلى حزب عريق وشريك في إدارة البيت التعزي، ولم يجد من ينبس ببنت شفة، لإخراجه من ظلم وظلام المعتقل، فكيف هو الحال مع “7000” مخفي قسرا ومختطف، لا ينتمون الى اطار سياسي أو حزب”.

وتساءل سلمان، “لماذا لا تثير منظمات الحزب في كل اجتماعاتها، موضوع المخفيين قسرا والمختطفين في السجون السرية، لماذا لا تضغط على أعضائها الممثلين لها في سلطة الأمر الواقع في تعز، ليمارسو الضغط على من يسمون أنفسهم بالشركاء، للإفراج عن الصالحي ورفاقه، كخطوة أولى باتجاه تصفية تعز، من جميع السجون السرية وكشف مصير المخفيين والمغيبين خارج احكام القضاء وسلطة القانون”.

وأشار سلمان إلى أن صمت قيادات الحزب وتماهيها مع تغييب الصالحي، نتيجة لحصادهم مصالح نفعية وشخصية من قبل الإصلاح وخوفهم من انقطاعها، حتى ولو كانت على حساب مصير رفاقهم.

ودعا سلمان الحزب إلى محاكمة قادته وفصلهم، قائلا “الحزب الذي لا يستطيع ان يجبر شريكه الحاكم على الإفراج عن أعضائه فقط وليس كل المخفين قسرا”.

واضاف، ان ” الحزب الذي يترك أيوب الصالحي ورفاقه سنوات خمس خلف القضبان وفي زنزانة باردة، الحزب الذي يقدم رفاقه وقيمه السياسية، قرابين شراكة بائسة وغير منتجة، حزب يجب أن يحاكم قياديه، ويصل بعقوبته الحزبية حد الفصل”.

قد يعجبك ايضا