“شرف سمير العوني” المكلف بتحصيل الضريبة من قبل “سالم – مستشار محور تعز” تم قتله في الضباب على يد المدعو “هدام” والذي هو أيضاً لديه أمر بتحصيل الضريبة من قبل “خالد فاضل- قائد محور تعز” وإثر الخلاف حول التحصيل حصلت مشكلة واشتباك بينهم وسقط قتيلين وإصابة آخرين.
تجمع أصحاب “العوني” المدعوم من سالم اليوم وقطعوا شوارع وأحياء مدينة تعز مستخدمين كافة اليات واسلحة الدولة، ومارسوا البلطجة بحق المواطنين، بحجة المطالبة بتسليم “هدام” المدعوم من فاضل
ويعد الاثنين (العوني – هدام ) من المطلوبين أمنياً ولكونهما مدعومين من قادة بارزين ولكونها يشغلان مناصب قادة كتائب في المحور واللواء 145 حال ذلك دون تسليمهم للجهات المختصة طيلة هذه الفترة
واستمراراً في دعم أصحاب السوابق وأرباب الجريمة فقد تم قبل يوم أمس خلال الاجتماع الأخير لما يسمى باللجنة الأمنية في محافظة تعز تقديم قوائم بعدد (300) أسم للعصابات المسلحة المنفلتة، معظمهم عناصر فيما يسمى الجيش طبعاً، بينهم صدام المقلوع، والعُسي، واسماء برزت خلال فترة الحرب، واقترحت قيادات الألوية تشكيل حملة للقبض عليهم، لكن قائد المحور رفض ذلك رفضاً قاطعاً، واغلق النقاش في هذا الموضوع وقال مش وقتهم.
لذا لاعجب في أن تستمر البلطجة والعربدة وتتفاقم الجريمة في تعز طالما وهي تتم برعاية رسمية ودعم من قبل النافذين من رجالات سلطة الواقع فيها.