نذر كارثة صحية بعد هروب 300 عائد من السعودية دون حجر صحي في منفذ الوديعة
حذر الناشط الحقوقي المهتم بشؤون المغتربين اليمنيين، سلمان الشريف، من كارثة صحية بعد هروب 300 شخص من اليمنيين العائدين من السعودية من الحجر الصحي في منفذ الوديعة بمحافظة حضرموت (شرقي اليمن).
متابعات – تعز اليوم :
وقال الشريف في بث مباشر على “فيس بوك”، أن 300 شخص ليسوا ضمن الكشوفات الحكومية، تم اخراجهم من منفذ الوديعة برفقة كتيبة حماية بهدف ايصالهم إلى مجمع الطارق بمنطقة العبر، المنطقة المفترضة للحجر ، بيد أن قيادة الكتيبة أبلغت القادمين بأن عليهم حجز محاجر على حسابهم الشخصي.
وتابع الشريف” الأشخاص اعترضوا على مسألة الحجز على حسابهم، فقاموا بقطع طريق العبر احتجاجا على ذلك منذ التاسعة صباح اليوم وحتى الخامسة مساءً، مطالبين بجوازات سفرهم وكروت سياراتهم المحتجزة لدى قيادة كتيبة الحماية، فما كان من الكتيبة إلا اعادتها لهم وغادروا من فورهم، متوجهين إلى محافظات شبوة ومأرب والجوف”.
ووصف الشريف ما حدث بالكارثي على الشعب اليمني كونهم لم يخضعوا لأي فحوصات طبية، متسائلاً لماذا لم توفر حكومة الشرعية محاجر صحية رغم استلامها 25 مليون دولار كمساعدة في تجهيز محاجر للعائدين من السعودية بكافة مستلزماتها.
وكان منفذ الوديعة الحدودي مع السعودية، استقبل السبت الماضي، 400 مواطن يمني من أصل 500 من العالقين في المملكة بسبب فيروس كورونا.
وقال مصدر في منفذ الوديعة الحدودي مع المملكة إنه سمح بدخول 400 شخص بعد حصولهم على توجيهات عليا بالدخول حيث تقطعت بهم السبل، مؤكداً أن المنفذ لايزال مغلق أمام المسافرين.
وأضاف أنه تم ترتيب السكن للعالقين في فنادق بمديرية العبر، وتهيئها بكافة احتياجاتها ومتطلباتها على حساب الحكومة اليمنية لقضاء مدة الحجر 14 يوم.
وكانت حكومة الشرعية قررت، الخميس، إعادة فتح منفذها البري الوحيد مع السعودية، لاستقبال العالقين اليمنيين في المملكة، على خلفية جائحة فيروس “كورونا” مؤكدة انهم سيخضعون لفحوصات طبية وسيتم ادخالهم في الحجر الصحي كإجراء احترازي وقائي.