يزيد من خطر الإصابة بكوفيد أكثر من 10 أضعاف..نقص هذا الفيتامين
أثبت اللقاح نجاحا كبيرا في وقف موجة عدوى “كوفيد-19″، ويأمل الباحثون أن ينجح في وضع حد للوباء ، ولكن، يحذر الباحثون من أن نقص فيتامين واحد يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض خطيرة 14 ضعفا.
متابعات- “تعز اليوم” :
فيتامين (د) عنصر غذائي معروف بقوة لدوره في دعم جهاز المناعة. وشجعت الهيئات الصحية على نطاق واسع تناول مكملات فيتامين (د) للمساعدة في تعزيز الدفاعات المناعية عندما بدأ الوباء. ويشتهر هذا الفيتامين بدوره في الحفاظ على صحة العظام، من خلال تسهيل امتصاص الأمعاء للكالسيوم. ووفقا للنتائج الجديدة، يمكن أن تكون المستويات المنخفضة من المغذيات عاملا محددا رئيسيا لنتائج الفرد بعد الإصابة بـ”كوفيد”.
وأكدت دراسة جديدة الاقتراحات المبكرة بأن نقص فيتامين (د) قد يفضي إلى نتيجة أسوأ لمرض فيروس كورونا ، حيث نظرت الدراسة في مستويات فيتامين (د) لدى 1176 مريضا في المستشفى في GMC، وكانت نتيجة اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) إيجابية.
وكانت النتائج مهمة للغاية لدرجة أن الباحثين قالوا إنهم يستطيعون تحديد نتائج المرضى بناء على أعمارهم ومستويات فيتامين (د) فقط.
وكان المرضى الذين يعانون من نقص فيتامين (د) أكثر عرضة بنسبة 14 مرة للإصابة بحالة حادة أو حرجة من “كوفيد”، من أولئك الذين لديهم أكثر من 40 نانوغرام/ مل، وفقا للدراسة.
وتؤكد النتائج المنشورة في مجلة PLOS One، التي روجعت من قبل النظراء، النظريات السابقة بأن فيتامين (د) قد يوفر الحماية من الفيروس.
واختتم معدو الدراسة التقرير بما يلي: “تساهم دراستنا في مجموعة متطورة باستمرار من الأدلة التي تشير إلى أن تاريخ المريض لنقص فيتامين (د) هو عامل خطر تنبؤي مرتبط بمسار مرض “كوفيد-19″ السريري ووفياته”