تفجيرات ومنع قيادات من السفر.. خلافات الانتقالي تظهر للسطح وتوجه سعودي لإقصائه

بدأت الخلافات وصراع الأجنحة التي يعاني منها المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا تظهر إلى السطح مع توجه السعودية نحو اقصاء المجلس وتهميش دوره في المشهد السياسي ودفعها بطارق صالح كبديل في مناطقه.

خاص-“تعز اليوم”:

ومنع قيادي في المجلس من السفر عبر مطار عدن صباح اليوم الأحد، في ظل معلومات تؤكد وجود قائمة بقيادات ممنوعة من السفر وموضوعة تحت المراقبة والإقامة الجبرية.

وقال القيادي في الانتقالي والمحامي يحيى الشعبي، في تغريده له على  “تويتر”، “تم ايقافي في مطار عدن الدولي فجر اليوم الأحد 1يناير2023م ومصادرة جواز السفر أثناء عودتي من القاهرة بسبب انني بالقائمة السوداء الممنوعين من السفر والمطلوبين امنيا بتوجيهات مدير أمن عدن عبدالله قيران حسب إفادة الضابط المختص وقال ان اسمي وآخرين تم اعادتهم للمنع بتوجيهات من الرياض”، بالإشارة إلى مدير الأمن المحسوب على طارق صالح.

وتزامن منع الشعيبي من السفر وجود معلومات تؤكد تصاعد الخلافات بين أجنحة المجلس، حيث يحاول جناح يتزعمه أحمد بن بريك وتدعمه السعودية، الاستئثار بقيادة المجلس وازاحة رئيسه الحالي عيدروس الزبيدي الموضوع رهن الإقامة الجبرية في أبو ظبي.

في ذات السياق، انفجر مستودعات أسلحة في أحد معسكرات قوات المجلس بمدينة عدن، مسفرة عن مقتل وإصابة مجندين بحسب ما أفادت وسائل إعلام، فيما لم يصدر عن الانتقالي أي توضيح عن الحادثة.

ويرى مراقبون أن الاحداث التي تدور في الساحة الجنوبية تؤشر على توجه سعودي لإقصاء الانتقالي وتهميش دوره وتقديم طارق صالح كبديل عنه ومتصدر لمشهد الجبهة التي يدعمها التحالف في الشمال والجنوب.