دعوات للمقاومة واخراج الإصلاح من ريف تعز..التغريبة الثانية للجبزي تثير سخط اللواء 35 مدرع
أثار إمهال قيادة محور تعز التابع للإصلاح للقائد السابق لعمليات اللواء 35 مدرع، عبد الحكيم الجبزي، 24 ساعة فقط لمغادرة منزله ومنطقته في ريف تعز الجنوبي، استياء وسخطا كبيرا ودعوات للمقاومة والنكف من قبل ضباط وقادة اللواء والمناهضين لسلطة الحزب في تعز.
خاص-“تعز اليوم”:
ووجه المحوربريقة لقيادة اللواء 35 مدرع تأمره بإخراج القائد السابق لعمليات اللواء عبد الحكيم الجبزي، من منزله في منطقة “الجبزية” بمديرية المعافر جنوبي تعز، وتمهله 24 ساعة للمغادرة إلى الساحل.
ورفض الجبزي الذي عاد إلى منزله بعد عامين من تهجيره لتشيع نجله أصيل الذي قتل على يد عناصر محسوبة على الإصلاح إبان احداث الحجرية، أوامر الإصلاح بمغادرة منزله ومنطقته.
وأفادت مصادر محلية عن تهديد العشرات من عناصر وضباط اللواء 35 مدرع الذين توافدوا إلى منزل الجبزي، لتقديم واجب العزاء وإعلان موقف تضامني معه، بإخراج قوات الإصلاح من كافة مناطق ريف تعز الجنوبي.
ونظم ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي حملة استنكار واسعة للخطوة التي اقدم عليها الإصلاح، حيث علق الناشط وديع حامد، في منشور له على “فيسبوك”، قائلا، “بعد اشرفها على عملية ذبح ابنه الدكتور أصيل قبل عامين من قبل إرهابيين تابعين لها في قرية الحار عزلة الجبزية مديرية المعافر قيادة محور تعز تمهل العميد الجبزي 24 ساعة لترك منزلة وقريته بعد يومين من عودته الى القرية لتشييع ابنه الذبيح أصيل.
والعميد الجبزي الذي يشغل حاليا أركان حرب اللواء الثالث بقوات طارق، يعتبر من أوائل القادة العسكرين الذين أسسوا اللواء 35 مدرع مع قائده السابق عدنان الحمادي، وتعرض للعديد من المضايقات بعد اغتيال الأخير في أواخر عام 2019، إلى أن تم اقتحام منزله وقتل نجله وتهجيره.