اعتبروها دليلا على تنظيم الفوضى..ناشطون يسخرون من تجول المقدشي في شوارع تعز دون حراسة
سخر ناشطون من محاولة تصوير تجول وزير الدفاع محمد المقدشي في أحد أسواق مدينة تعز كنموذج لاستتباب الأمن، معتبرين ذلك دليلا على أن فوضى المجاميع المسلحة في مدينة تعز منظمة.
متابعات خاصة_ “تعز اليوم”:
وظهر المقدشي الذي يزور مدينة تعز حاليا، في صورة بسوق الباب الكبير بمدينة تعز، مرتديا الزي الشعبي، فيما زعمت شرطة تعز وإعلام المحور أن تجول المقدشي بالمدينة دون مرافقين يعتبر دليلا على استباب الأمن في المدينة ورسالة تعكس تقييم المقدشي الإيجابي لنجاح قوات المحور في فرض الأمن.
وأثارت الصورة جدلا وسخرية كبيرة من قبل ناشطي تعز الذين بدورهم اعتبروا الصورة دليلا آخر على إدارة الفوضى في تعز من قبل القيادات العسكرية والأمنية والمجاميع المسلحة المنضوية في القوات الحكومية.
وعلقت الناشطة رشا كافي، بالقول: ” صورة وزير الدفاع المتداولة في شوارع تعز وهو يتمشى ليلا بدون مرافقين، لا تخدم رجال الأمن داخل المدينة بقدر ماهي تدينهم اكثر، و توضح للناس ان القلق و الذعر و الخوف الذي كان يبث بسبب التقطع و النهب و التعدي على ممتلكات المواطنين و القتل من قبل أفراد الجيش تتم بإشراف مباشر من قبل القيادات العسكرية، التي لطالما ظلت تشكي عدم قدرتها على ضبط هؤلاء الخارجين عن القانون، و اليوم فقط أظهرت بأنهم تحت طوعها بالمشهد الذي قدمته من انضباط أمني داخل المدينة لمجرد زيارة وزير الدفاع .
من جانبه سخر الناشط هلال فرحان، من توظيف الصورة، قائلا في رد له على ناطق الشرطة، نشره على صفحته في “فيسبوك”، ” المواطنين في تعز اكثر تمدن وعشقا للأمن والاستقرار ولا اشكال مطلقا بان يخرج وزير الدفاع الى الباب الكبير دون حراسة بل وبإمكانه ان يتجول مدينة تعز طولا وعرضا ليلا ونهارا وعلى اقدامه ولن يسمع حتى طلقة رصاصة واحده او اشتباك بين احد مع الاخر ولو استمر شهر كاملا فانه لن يشاهد اي فوضى امنية او انفلات أمني”.
وأضاف مستدركا، لأن من يرتكبون تلك الحوادث الفوضوية واقلاق السكينة ومسببي الانفلات الامني جميعهم عسكرين وتابعين للمحور والأمن، وهم أنفسهم مكلفين بالحماية او الاكثر حرصا على استقرار الأمن اثناء تواجد الوزير في تعز كون الاشتباكات والفوضى الأمنية لم يرتكبها المواطنون او تفتعلها خلايا ارهابية مدسوسة وانما جميعها صادره من قبل منفلتين منتسبين للمحور والأمن.
وذكر، أنا شخصيا وغيري كثيرين من أبناء تعز كان قد سبق الاعتداء علينا من قبل عسكريين وأمنيين وليس من قبل مواطنيين، ولو عاد الوزير الى بيان صادر عن الامن قبل شهرين لتأكد من حقيقة هذا” ، بالإشارة إلى بيان الشطرة حول حادثة اقتحام أحد اقسامها من قبل مجاميع في الجيش.