تعز اليوم
نافذة على تعز

بعد انتشار وثيقة إبتزاز بحق الجرحى..استهجان واسع ودعوات لمحاسبة اللجنة الطبية لمحور تعز

استهجن صحفيون وناشطون، الأربعاء، الابتزاز التي تمارسه اللجنة الطبية التابعة لمحور تعز بحق الجرحى بعد انتشار وثائق تكشف عن إجبار اللجنة للجريح توقيع اتفاق يتكفل به بكافة علاجه وبشكل مستفز ومذل.

متابعات خاصة_ تعز اليوم:

الصحفي وجدي السالمي، رئيس مؤسسة فري ميديا للصحافة الاستقصائية، وصف العقد الذي فرضته اللجنة الطبيةعلى أحد الجرحى “بالجريمة المقززة”.

وقال السالمي، في منشور له على “فيسبوك”، رصده “تعز اليوم”، اللجنة الطبية لعلاج ورعاية جرحى تعز التابعة للمحور العسكري تجبر جريح أن يوقع على إتفاق يلتزم بموجبه بحميع تكاليف علاج جروحه التي أصيب بها في معركة لم يختارها بنفسه، على نفقته الخاصة، هذه جريمة مقززة”، وختم متسائلا ” أليس اللجنة أنشئت لعلاج الجرحى ورعايتهم؟.

وأعتبر الصحفي خالد سلمان ” اللجنة الطبية العسكرية في تعز قاتل متسلسل، واينما وجدت في اي محافظة ،مثل هكذا لجنة طبية تتبع السلطة الشرعية ، فتش عن قتلاها الضحايا.

وأضاف سلمان، في منشور له على “فيسبوك”، هل سمعتم في كل الدنيا عن عقد بين جريح، جُرح من اجل الدفاع عن دولته ، وبين دولة تعاقبه لبطولاته ، بتحمله تكاليف إرتكابه جريمة الدفاع عن الوطن، ابشع ما في هذا العقد السفيه، ان اللجنة العسكرية الطبية هي من تحدد فترة بقاءك في مصر وغير مصر لتلقي العلاج ، وهي من تتعاقد مع المشفى من تحت الطاولة، مقابل عمولة، وبعد استنفاذ مدخراتك التي لملمتها امك من بيع بقرة الدار ، واسقطت من قائمة غذائها الكثير ، ورهنت قطعة ارضها، الصغيرة ، بعدها يتم إعادتك من قبل اللجنة الطبية قهراً وقسراً ، فاسحة الطريق لضحية أُخرى، وصفقة بزنس جراح جديدة، مع مشفى يدفع العمولة ، وهكذا دواليك”.

ودعا سلمان إلى فتح ملفات اللجنة الطبية ومحاسبتها قائلا ” افتحوا ملفات هذه اللجان ميزانياتها، تبرعات الموظفين القهرية، هبات البيوت المالية واموال الحلفاء، حاكموا لصوص محور تعز ، وكل لجنة طبية ومحور”، داعيا إلى عدم ترك الجرحى ضحايا لما اسماه “غول الفساد والقهر والضياع”.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي حملة استهجان واسعة لممارسات اللجنة الطبية بحق الجرحى بعد انتشار العقد الذي يلزم الجريح بالتكفل بكامل برنامج علاجه، وسط دعوات لمحاسبة اللجنة الطبية وفتح ملف للتحقيق بالتبرعات والاستقطاعات التي تجنيها اللجنة باسم الجرحى بينما الأخيرين لا يجدون غير الإهمال.

 

قد يعجبك ايضا