لم تتفق رؤوس النفوذ في تعز إلاّ على جامعة تعز -وبمعنى أدق- على رئيس جامعة تعز ..!!
فيما كانت هذه الرؤوس ترى في الشعيبي محمد سعيد رئيس لجامعة تعز كان عامة الناس يرونه رئيس لتعز الجامعة لا مجرد رئيس جامعة ..
وحينما أيقنت تلك الرؤوس ان راس الشعيبي تجاوزها بسنوات مديدة على الصعيدين المهني والمجتمعي ،اصيبت بالهلع ..ولم يكن حينها امامها ثغرة تتسلل منها الى عمق وعي ووجدان الرجل ..فكانت جريمة محاولة الاغتيال والاصابة ومقتل مرافقة وسط المدينة وفي عز الظهر ..
وبعد مرور عامين ونيف على الجريمة مازال المنفذين والمخططين ينعمون بالأمان ،
حتى اصبح السواد الاعظم يرى ان رؤوس النفوذ استطاعت منذ وقت مبكر (كلبشة) السلطات فأضطرت الاخيرة للصمت احيانا والتمتمة في أحايين أخرى .. تمتمة فهمها البعض انها تماهي واضح وفهمها البعض الأخر انها تخاذل فاضح .. فيما البعض الكثير راح يتشائل :ماذا تريد السلطات ..؟!
لاتريد عودته !!
تريد عودته ولكنها لاتستطيع حمايتة !!!
وفي ضل استمرار “التمتمة” لم يستطع الرجل العودة الى تعز ومن مكتب جامعة تعز بالعاصمة عدن أدار شؤون الجامعة ببراعة وحصافة الرئيس المخضرم ،وهو ما أزعج ذات الرؤوس فراحت تستعرض نفوذها وكالعادة كان الهراء نافذتها الوحيدة ونفوذها الأوحد .. وفي كل مرة حاولت إذ بالرجل يحيلها الى غبار منثور خارج أسوار تعز الجامعة ..
حاولوا وسيحاولون مجدداً لعلهم يحدثون شرخاً -ولو صغيراً- في مهنية الرجل ..
الرجل الذي يرونه رئيس جامعة وتراه تعز رئيس تعز الجامعة..