أعترف الجيش البريطاني بشكل رسمي، الثلاثاء، باستخدام قوات صنعاء-الحوثيين” أسلحة متقدمة وصواريخ تتجاوز سرعة الصوت (فرط صوتية) بالهجمات التي تنفذها ضد بوارجه الحربية في البحر الأحمر وخليج عدن.
متابعات خاصة-“تعز اليوم”:
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، عن قائد المدمرة الحربية البريطانية “إتش إم إس دايموند” بيت إيفانز، قوله إن من وصفهم بجماعة “الحوثي تستخدم حاليًا أسلحة أكثر تقدمًا وأكثر فتكًا في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأكد إيفانز أن” القوات البحرية الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر، تواجه صواريخ تنطلق من اليمن بسرعة تزيد عن ثلاثة أضعاف سرعة الصوت.
وأضاف إيفانز: أن وتيرة العمليات صعبة في البحر الأحمر، ومستويات التركيز مرهقة، وقد تتعرض حياتك للخطر بعدة فترات قصيرة”.
وذكر أن الأفراد العسكريون البالغ عددهم 224 فردًا يعملون على متن السفينة في الغالب في نوبات تتراوح مدتها بين 8 و12 ساعة، مما لا يترك سوى القليل من الوقت للاسترخاء.
التقرير الذي أعده جوناثان بيل، مراسل شؤون الدفاع، في هيئة الإذاعة البريطانية من داخل المدمرة كشف عن عجز القوات البريطانية مواجهة الصواريخ اليمنية.
يؤكد قائد المدمرة البريطانية: أنه “عندما دخلنا البحر الأحمر لأول مرة كانت الطائرات بدون طيار التهديد الرئيسي، لكن الآن اليمنيون توجهوا أكثر بكثير نحو الصواريخ التي يصعب مواجهتها وتسبب المزيد من الضرر”.
من جانبه أفاد اللفتنانت كوماندر مارتين هاريس، المدير التنفيذي لشركة دايموند، لببي سي، أن “الصاروخ التي تنطلق من اليمن تتحرك بسرعة تزيد عن ثلاثة أضعاف سرعة الصوت، وامام طاقم السفينة البريطانية في البحر الأحمر وقت قصير للرد على عمليات الإطلاق”.
فيما قال الضابط في البحرية البريطانية جوش تيري: ” إن طاقم المدمرة “إتش إم إس دايموند” في البحر الأحمر يرتدي سترات مقاومة للحريق في حالة إصابة السفينة، بقصف من اليمن، والذي أصبح مستمر بشكل منتظم.
ووفقا لتقرير البي بي سي فإن المدمرة البريطانية “إتش إم إس دايموند” في البحر الأحمر، لم تقم بإسقاط أي صواريخ لقوات صنعاء-الحوثيين، وهي تواجه فقط الطائرات المسيّرة، وقد تعرضت للاستهداف خلال الفترة الماضية.
وذكر أن المدمرة واجهت هجومًا مميتًا بعدد كبير من الطائرات المسيّرة، وصفته مديرة الحرب الإلكترونية بالسفينة بأنه هجوم بسرب كبير، تصاعد بسرعة كبيرة.
المصدر: بي بي سي.