عبر دول عربية| الإعلام العبري يكشف تفاصيل جديدة عن طريق كسر الحصار اليمني
كشفت صحيفة “التايمز أوف إسرائيل” العبرية، السبت، تفاصيل جديدة عن الطريق البري لنقل البضائع إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي عبر الإمارات والبحرين والسعودية والأردن، تجنبا للحصار الذي تفرضه قوات صنعاء-“الحوثيين” على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب.
متابعات خاصة-“تعز اليوم”:
وأوضحت الصحيفة، في تقرير لها، أن ” تعطل التجارة البحرية في البحر الأحمر بسبب الهجمات المتواصلة من الحوثيين، دفع شركات الشحن والخدمات اللوجستية الإسرائيلية إلى تجاوز المياه الخطرة واستخدام طرق برية أخرى لنقل البضائع من الشرق الأقصى إلى إسرائيل عبر الإمارات والسعودية والأردن.
ووفق التقرير فان شركة الشحن الإسرائيلية “منتفيلد لوجيستيكس” أنشأت طريقًا تجاريًا يلتف حول البحر الأحمر، حيث ينقل البضائع من موانئ دبي والبحرين برًا على شاحنات تمر عبر الإمارات العربية المتحدة و السعودية، والأردن لتصل إلى الموانئ الإسرائيلية، وان شركة ثانية مقرها إسرائيل، وهي Trucknet، أنشأت أيضا مثل هذا الطريق.
وقال التقرير ان السفن القادمة من الصين والهند تفرغ حاوياتها في موانئ البحرين ودبي.
ونقلت الصحيفة عن عمر إزهاري، الرئيس التنفيذي لشركة مينتفيلد، قوله “يتم بعد ذلك تحميل البضائع على شاحنات أردنية ونقلها براً إلى إسرائيل عبر جسر اللنبي، وهو معبر حدودي مع الأردن، حيث تنتظر الشاحنات الإسرائيلية البضائع”.
وأضاف: “عشرات الشاحنات يومياً، وليس شاحناتنا فقط، تستخدم هذا الطريق لتقصير أوقات الشحن لبضائع متنوعة، من المنسوجات والإلكترونيات إلى المواد الخام الصناعية والأنابيب البلاستيكية والمعدنية والألومنيوم.
وقالت شركة الحاويات الألمانية هاباج لويد إنها تنشئ أيضًا طرق عبور برية عبر السعودية لتوفير اتصالات بين جبل علي في دبي ومينائي الدمام والجبيل السعوديين على الساحل الشرقي وجدة على الساحل الغربي. كما أنها توفر طريقاً برياً يربط جبل علي بالأردن.
وكانت وزيرة النقل والسلامة على الطرق ميري ريغيف قد أعلنت في يناير/كانون الثاني، أن إسرائيل تضع خطة لنقل البضائع من الهند إلى إسرائيل عبر أبو ظبي واستخدام طريق النقل البري لتجاوز البحر الأحمر، حيث ينشط الحوثيون. وقالت ريغيف إن هذا الطريق البري “من شأنه أن يقلل أوقات الشحن بمقدار 12 يوما”.