لأكثر من سبعة أشهر..مركز دراسات يكشف أسباب عدم انعقاد اجتماعات الفريق الاقتصادي للرئاسي
كشف مركز دراسات اقتصادي، الثلاثاء، أسباب عدم انعقاد اجتماعات الفريق الاقتصادي التابع لمجلس القيادة الرئاسي المشكل من قبل السعودية كسلطة وريثة للشرعية مطلع أبريل الماضي.
متابعات خاصة-“تعز اليوم”:
ووفقا للمادة الرابعة من الإعلان الخاص بنقل السلطة وتشكيل مجلس القيادة الرئاسي، يشكل فريق اقتصادي من الكفاءات الوطنية المختصة لدعم الإصلاحات الحكومية وتقديم النصح والمشورة للحكومة والبنك المركزي اليمني فيما يخص الإصلاحات العاجلة في المجالات الاقتصادية والتنموية والمالية والنقدية، ولك ما تم بتعيين نخبة من الاكاديميين والاقتصادين يترأسهم حسام الشرجبي.
وتشير المعلومات إلى أن فريق الشرجبي الذي كان من المتوقع أن يناط بهه توجيه السياسة الاقتصادية للمجلس الاقتصادي لم يزاول عمله ويعقد اجتماعاته حتى اللحظة التي تأتي بعد سبعة أشهر من تشكيل الرئاسي.
وكشف مركز الدراسات والإعلام الإقتصادي، في نشرته التي أصدرها بعنوان “الوعود الاقتصادية للمجلس الرئاسي.. ما الذي تحقق منها؟” عن سبب عدم انعقاد اي اجتماع لهذا الفريق الذي كان يعول عليه لوضع السياسات التي من شأنها الخروج من الوضع الاقتصادي المتأزم حاليا.
وقالت النشرة، إن عدم انعقاد اجتماعات الفريق يعود إلى اعتذار نحو ثلثي أعضائه عن الاستمرار فيها لأسباب خاصة، وهو ما أدى إلى رفض من بقى في الفريق الحديث عن الوضع الراهن وبرنامج العمل، معللين ذلك بعدم وجود أي إنجازات للفريق والتي بموجبها يمكن إطلاع الرأي العام على ما تحقق وتناولها إعلامياً.
وبحسب النشرة فإن الفريق الاقتصادي بتشكيله بدا وكأنه بديل مرحلي للجنة الاقتصادية العليا التي لم تسجيل هي الأخرى أي اجتماع خلال الفترة الماضية والحكم ذاته ينطبق على المجلس الاقتصادي الأعلى الذي لم يناقش مستجدات الوضع الاقتصادي منذ الإعلان الرئاسي عن المجلس.
ومنيت سياسيات الرئاسي الاقتصادية بالفشل الذريع، حيث لم تلبي مطامح الشعب الذي كان ينتظر وقف تدهور العملة المحلية واستقرار في الأسعار الغذائية وتوفير المشتقات النفطية والخدمات.