تمهيدا لإسقاطها بعد شبوة.. الإمارات يتهم الإصلاح بتحويل مأرب إلى دويلة للإرهاب
اتهم الإعلام الإماراتي حزب الإصلاح بتحويل محافظة مأرب إلى ملاذ للتمرد ودويلة للإرهاب ونقطة لضرب استقرار المحافظات الجنوبية، في تصعيد إعلامي هو الأكثر حدة بعد سيطرة القوات المدعومة إماراتيا على مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة شرقي البلد.
خاص-“تعز اليوم”:
واستهلت قناة “الغد المشرق” التي تبث من أبو ظبي”، برنامجها الحواري “بتوقيت عدن”، الذي خصصت حلقته الأولى بعد أحداث شبوة بعنوان ” هل سيستمر تمرد الإخوان على مجلس القيادة الرئاسي”، بمقدمة تهاجم سلطة الإصلاح في مأرب، ويتهمها بالتمرد على سلطة مجلس الإنقاذ الجنوبي والتآمر على زعزعة استقرار المحافظات الجنوبية.
وجاء في مقدمة البرنامج، ” مأرب بتاريخها وتراثها ونفطها وغازها وقبائلها تختزلها عصابة إرهابية في مشروع دويلة تشكل ورما خبيثا في جسم الأم اليمنية، ريع معادنها سلاح تضرب به بقية المحافظات وترفد به خلايا التنظيم، ويحرم منه أهل المحافظة رغم الاستحقاق والحاجة والأحقية.
وأضافت، وموقعها نقطة يستغلها الإخوان للضرب العمق الاستراتيجي والأمني للجنوب، وأراد الإخوان كذلك أن تكون عامصة للتمرد، ترفض الاعتراف بالسلطة رغم الإجماع، بل وملاذا لكل إرهابيا إخونجيا لم يجد متسعا لنفث سمومه، وأرادوا لها أيضا أن تكون طعما وعمولة في صفقة من صفقاتهم في مزادات الخيانة.
وأكدت أنه لم يعد قيام ما أسماه “الدويلة الإخونجية في مأرب” مسألة تخمين ولا تحليل بل أصبح حقيقة تصدقها القرائن والأحوال، خاتا بطرح تساؤل : فهل هي نقطة للتمرد بعد عتق وما هي الاستراتيجية الإخوانية المتبعة في سبيل ذلك ؟”.
ويرى مراقبون أن تصعيد الإمارات هجومها على سلطة الإصلاح في مأرب بعد سيطرة الفصائل الموالية لها على عتق، بالرغم من عدم تدخل تلك القوات رسميا، يوضح أن معركة عتق لا تعدوا كونها مقدمة لمعارك قادمة تستهدف وجود الإصلاح في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الفصائل الموالية للتحالف السعودي-الإماراتي، وفي مقدمتها مأرب.