حول اتهامها حماس بارتكاب اعتداءات جنسية.. فضيحة مدوية لنيورك تايمز
كشف تحقيق لموقع “ذا انترسبت” الأمريكي عن سقوط مهني وأخلاقي مدوي لصحيفة “نيورك تايمز” في نشرها تحقيق مزيف يدعي استخدام حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) الاعتداء الجنسي كسلاح منظم ضد “الإسرائيليات” خلال عملياتها في الـ7 من أكتوبر.
ترجمات-“تعز اليوم”:
وبين تحقيق “ذا انترسبت” أن التحقيق المزيف الذي نشرته التايمز بعنوان (صرخات بلا كلمات، كيف استخدمت حماس العنف الجنسي كسلاح في السابع من أكتوبر)، لم يستند على أي شهادة مؤكدة من ضحايا تفيد بتعرضهم للاعتداء الجنسي المزعوم، ولا كذلك حتى على معلومات واحصائيات موثقة من جهات طبية أو رسمية.
ولفت “ذا انترسبت” كيف استخدمت حكومة الكيان تحقيق التايمز المزيف في دعايتها الإعلامية لتشويه المقاومة الفلسطينية وكيف تفاعل معه الرئيس الأمريكي بالإدانة والتحريض ضد الفلسطينيين وفصائل المقاومة في غزة، دون التدقيق في مصداقيته.
وأشار الموقع إلى تأثير الافتراءات التي أوردتها صحيفة التايمز في تشويه صورة حركة حماس والمقاومة الفلسطينية كتبرير ضمني وتغطية على همجية كيان الاحتلال ومجازره الوحشية وانتهاكاته المختلفة بحق الفلسطينيين في القطاع.
الجدير بالذكر أن قصة الاعتداءات الجنسية هي واحدة ضمن العديد من القصص المفبركة التي ساقتها وسائل إعلام غربية لتشويه المقاومة الفلسطينية وتبين لاحقا بأنها مفبركة ولا تستند على أي دليل، بينما تتجاهل الكثير من تلك الوسائل تقرير الأمم المتحدة الذي وثق الانتهاكات الفظيعة والجرائم المروعة والاعتداءات الجنسية التي تعرضت لها فلسطينيات من قبل قوات الاحتلال.
لقراءة التحقيق من مصدره: إنترسبت