مجلة أمريكية تحذر إدارة بايدن من اندلاع حرب إقليمية عقب ضربها اليمن
حذرت مجلة أمريكية، الأحد، من حرب إقليمية في المنطقة بعد تنفيذ الولايات المتحدة الأمريكية غارات على اليمن، مشيرة إلى أن كان بالإمكان إدارة بايدن أن تستخدم نفوذها لوقف الحرب في غزة بدلا من التصعيد في اليمن.
متابعات خاصة-“تعز اليوم”:
وقالت مجلة “جاكوبين” الأمريكية، في تحليل للكاتب “برانكو ماركيتيك” :” إن الرئيس الأمريكي جو بايدن بدلا من استخدام نفوذ الولايات المتحدة، لخفض التوتر في الشرق الأوسط والبحر الأحمر والمرتبط بوقف إطلاق النار في غزة، ذهب لشن غارات جوية على اليمن.
وأضافت: “كان بإمكان بايدن استخدام النفوذ الأمريكي لدعم وقف إطلاق النار في غزة وإنهاء هجمات الحوثيين على السفن التجارية، وبدلاً من ذلك اختار تصعيد حرب غزة من خلال قصف اليمن”.
وتابعت “أحد ما نشاهده يتكشف في الشرق الأوسط الآن كان لا بد أن يحدث. كان من الممكن تجنب كل ذلك، ولا يزال من الممكن تجنبه، حتى الآن”.
وأردفت “يمكن أن ينتهي التطهير العرقي والقتل الجماعي في غزة، ويمكن أن تتوقف هجمات الحوثيين على الشحن الدولي، ويمكن منع الحرب الكارثية الأوسع التي تقترب يومًا بعد يوم من اندلاعها في الشرق الأوسط”.
وقالت المجلة “كل ما يتطلبه الأمر هو القيام بالشيء الوحيد الذي رفض الرئيس جو بايدن القيام به، في مواجهة كل المنطق السياسي والفطرة السليمة والضغوط العامة: دعم وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، واستخدام القوة الهائلة النفوذ الذي تمتلكه واشنطن على الدولة الشرق أوسطية الصغيرة لحملها على وقف حربها على غزة”.
ووفقا للتحليل: فإن ما حصلنا عليه بدلاً من ذلك هو القصف الأمريكي لليمن يوم الخميس، الدولة التي مزقتها الحرب والتي أمضت واشنطن بالفعل سبع سنوات في المساعدة على إخراجها من خلال إمداد وتسهيل الحرب الوحشية التي تشنها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ضدها”.
وكانت أمريكا وبريطانيا قد استهدفتا صباح الجمعة، كلا من العاصمة صنعاء ومحافظات صعدة وحجة وتعز بثلاثة وسبعين غارة، تحت ذريعة اضعاف قدرة “الحوثيين على مهاجمة السفن”، نتج عنها مقتل وإصابة 11 من قوات صنعاء-الحوثيين.