تعز اليوم
نافذة على تعز

إفشال إماراتي لبحث صفقة بيع الاتصالات| برلماني يكشف عن تفاصيل اللقاء التشاوري

كشف برلماني عن تفاصيل اللقاء التشاوري الذي عقدته رئاسة مجلس البرلمان الذي يترأسه سلطان البركاني، والقضايا التي ناقشها وأسباب تجنبهم مناقشة صفقة بيع الاتصالات للإمارات.

متابعات خاصة-“تعز اليوم”:

ووفقا لتصريح عضو البرلمان ورئيس كتلة التغيير، علي المعمري، فإن اللقاء التشاوري الافتراضي ضم كلا من رئاسة البرلمان، وعضو المجلس الرئاسي عثمان مجلي، وعدد من الأعضاء.

وأشار المعمري إلى أن اللقاء التشاوري أجمع على ترك ما يتعلق بالتقرير الصادر عن لجنة تقصي الحقائق حتى عودة رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، واستلام رد حكومة معين، بالإشارة منه إلى قضايا فساد الكهرباء والايرادات وصفقة بيع الاتصالات.

وأوضح المعمري أنه “بمجرد إصدار تقرير لجنة تقصي الحقائق، يتحول إلى تقرير لمجلس النواب، واليوم لم يعد التقرير تقرير اللجنة، وإنما تقريرا للمجلس ووفقا للإجراءات القانونية، يفترض أن تستلم الحكومة هذا التقرير، ثم أمامها ثلاثة خيارات، إما أن توافق على التوصيات، وتجدول تنفيذ هذه التوصيات، أو تقول إنها غير قادرة على تنفيذها، أو بعضها، وتبرر ذلك، وإذا قبل المجلس بهذه التبريرات تمضي الأمور، أو الخيار الثالث أن يجمد الموضوع على اعتبار أن لا اتفاق بين المجلس والحكومة”.

وأردف: “نحن ننتظر إلى الثامن عشر من سبتمبر، لتصلنا ردود الحكومة، لمناقشتها في جلسة افتراضية أخرى، وبناء عليها التصرف التالي”، مشيرا إلى أن البلد يمر بظروف غير طبيعية، وحضور رئيس مجلس القيادة الرئاسي هو نوع من محاولة فهم الإشكال القائم بين الحكومة ومجلس النواب.

وأشار إلى أن أعضاء البرلمان الذين امتنعوا عن المشاركة باللقاء التشاوري سواء من الاشتراكي أو الناصري أو كتلة طارق صالح، كانوا من ضمن الذين صاغوا تقرير لجنة تقصي الحقائق الذي أعتبر صفقة بيع الاتصالات للإمارات فساد وتفريط بالسيادة.

وأكد أن وظيفتهم في مجلس النواب هي ” التأكد من أن أي إجراءات تتم في أي ملف أو موضوع يجب أن تكون وفقا لنصوص الدستور والقانون، حتى إذا ما رفعت القضية لمجلس القيادة الرئاسي، فإن الحكم بالأخير هو نصوص الدستور والقانون”.

وكانت ضغوطات إماراتية قد أفشلت عقد برلمان البركاني للقاء تشاوري يبحث صفقة بيع الاتصالات حسب ما كان قد أعلن البرلمان بموقعه، حيث قاطع حلفاء الإمارات بالبرلمان اللقاء التشاوري، فيما ذهب المجتمعون إلى عدم مناقشة الموضوع الذي طرحته دعوة الاجتماع.

قد يعجبك ايضا