مروان الغفوري :يبدو أن تعز قطاع منفصل للضباع ..ننتظر إجابات حقيقية من السلطات
قال الكاتب د. مروان الغفوري ضباع في كل مكان.. منتصف الليل، قبل أيام، ألقى مجهولون (أو معلومون) قنبلة إلى داخل المنزل. انفجار مروع، ثلاثة أطفال وأمهم يستيقظون فزعين يتحسس كل منهم الآخر. رعب يصعب وصفه.
متابعات – تعز اليوم:
وأضاف :شقيقي هيثم الغفوري لم يكن في منزله تلك الليلة. لم تحدث إصابات جسدية، الحمدلله، غير أن الأطفال سيعيشون بالصدمة النفسية كل العمر!
السبب: خناقات أطفال ونساء.
وتابع :عاد شقيقي في ساعات متأخرة من الليل هلعاً، تأكد أنه ما من أحد من أبنائه أصيب بأذى.
ولفت بانه استدعى الأمن (الأمن!). سرعان ما قيدت العملية ضد مجهول. هكذا أبدع أمن تعز العظيمة. الإشارات ذهبت إلى فاعل بعينه، قالت أسرته لرجال الأمن: ولدنا في مأرب وليس هنا. قال الأمن: خلاص، الولد في مأرب، الفاعل مجهول.
وأشار يبدو أن تعز قطاع منفصل بالفعل كما قال قائد الجيش السابق. هذه قضية مروعة، الهجوم على امرأة وأطفالها بالقنابل، في منزلها، منتصف الليل! لم تفكر شرطة تعز بمهاتفة الشرطة في مأرب للتأكد من أن المتهم يتواجد هناك، تطلب منها جمع بيانات وشهود حول تحركه في الأيام الأخيرة، إلخ.
واردف بالقول : سيناريو القيامة هذا أضعه أمام الرأي العام ليأخذوا صورة عن حالة الضباع في تعز، عن هشاشة أجهزتها الأمنية، عن لاكفاءة نظامها العدلي، وعن الفجوة الأمنية المخيفة التي سقطت فيها المحافظة وكما أضعه أمام وزير الداخلية ورئيس الوزراء ورئيس الجمهورية.
واختتم: قنبلة على امرأة نائمة مع أطفالها! ننتظر إجابات حقيقية من السلطات في تعز. إلا إذا كانت المحافظة قد صارت إلى بلادٍ للضباع!
مروان الغفوري