سخط ومطالبات بالمحاكمة.. احراق الشاب “وزار” يتصدر وسائل التواصل الاجتماعي
تحولت حادثة احراق المواطن “وزار عبده احمد” لنفسه أمام مقر لسلطة الانتقالي إلى قضية رأي عام وسط مطالبات وسخط شعبي بمحاكمة قيادة الانتقالي المسؤولة عن ممارسة الانتهاكات بحق المواطنين.
متابعات خاصة-“تعز اليوم”:
وتصدرت الحادثة تفاعل وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بالذات بعد وفاة الشاب “وازر” متأثرا بإصابته من الحريق الذي قام به كتعبير احتجاجي على احراق بسطته من قبل عناصر القيادي في الانتقالي ومدير مديرية الشيخ عثمان المدعو، وسام معاوية.
وعلقت المدونة على “تويتر”، ميري علي، بالقول: “من هذا المدير الذي يحرق بضاعة التاجر وبأي حق؟، يذهب ليعالج أوضاع المدينة، الماء والكهرباء وارتفاع الأسعار وأسعار الصرف وفي النهاية يأتي إلى التاجر ليحرق ويسرق بضاعته”.
من جانبها قالت ابنة عدن، منى علي، في تعليقها عن الحادثة، “في شيء مخيف أنه الرحمة اختفت من الناس يعني واحد ماسك منصب يجي لواحد فقير مستقوي بالمسلحين الي معه، ويمسك بسطة الفقير الي يشقي بها على اسرته، ويحرقها قدام عينه، جبروت وظلم”.
وقال فاروق علي، “هذا إنسان بدم وروح، إذا لم ننصفه فسينتقم الله مننا كلنا على سكوتنا”.
وقال يوسف الحميدي، حسبنا الله ونعم الوكيل على كل ظالم، ما يكفيه الفلوس التي يفرضها عليهم، ولا عاده يشل البضائع ويقوم بإحراقها”.
وخرج العشرات من أهالي مديرية الشيخ عثمان بتظاهرة غضب ساخطة على الحادثة، الأمر الذي دفع السلطات هناك إلى الإعلان عن توقيف مدير المديرية معاوية واحالته للتحقيق، فيما يطالب الناشطون بسرعة تقديمه للمحاكمة ووقف جميع الانتهاكات التي تمارسها قوات الانتقالي بحق الباعة المتجولين، بالذات الذين ينحدرون من محافظات شمالية.