الإصلاح ينعي أحد قياداته ويؤكد بأن هذه الجريمة لن تمر دون عقاب
أدان حزب التجمع اليمني للإصلاح في بيان صادر عنه ،اغتيال القيادي عبدالله الباني عضو مجلس شورى الحزب ،مؤكدا بأن هذه الجريمة يجب أن لا تمر دون عقاب أو محاسبة .
يأتي هذا البيان عقب قيام مسلحون يتبعون قوات دفاع شبوة باغتيال الشيخ الباني بعد الإنتهاء من صلاة وخطبة عيد الفطر المبارك.
متابعات – تعز اليوم:
وقال البيان، إن “هذه الجريمة النكراء والدخيلة على المجتمع الشبواني ويقع على عاتق السلطة المحلية بالمحافظة واللجنة اﻷمنية سرعة إلقاء القبض على القتلة وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم”.
ونعى البيان، الشيخ الباني عضو هيئة الشورى المحلية للإصلاح بمحافظة شبوة، مؤكدا أنه “تم تصفيته من قبل عناصر إجرامية على متن أطقم مسلحة بعد اتمامه خطبة وصلاة العيد بالقرب من مصلى العيد الذي اعتاد على الخطابة وإمامة المصلين فيه منذ سنوات”.
وأردف البيان “لقد أقدمت هذه العناصر الإجرامية على تنفيذ هذه الجريمة في وضح النهار دون مراعاة لا لحرمة الزمان صبيحة يوم عيد الفطر المبارك ولا لحرمة المكان في دليل واضح على ما تحمله هذه العناصر من سلوك إجرامي ودموي وتعبئة خاطئة تستهدف النسيج المجتمعي للمحافظة”.
وأكد حزب الإصلاح، أن “هذه الجريمة البشعة شكلت صدمة لكل أبناء شبوة بصورة عامة ولأبناء بيحان على وجه الخصوص ولكل ضمير حي وحولت فرحة العيد إلى حزن عميق بعد أن تم قتل شخصية وطنية ورمز من رموز المجتمع في مديرية بيحان والمحافظة”.
ودعا الإصلاح، إلى محاسبة الجهات التي تعبث بمصليات العيد بالمحافظة وتمارس التحريض إلى أن حدثت هذه الجريمة، مشيرا إلى ما أسماه بـ “السلوك الطائش والتحريض الممنهج الذي يستهدف المساجد والمصليات ويضع السلطة المحلية بالمحافظة على المحك في القيام بمسؤوليتها لإيقاف هذا السلوك الذي يسعى لإشاعة الفتنة والفرقة في المجتمع الشبواني”.
وطالب البيان، باصطفاف مجتمعي لجميع أبناء المحافظة للوقوف أمام هذه الجريمة التي تمثل استهتارا بالدماء واستهدافا للأنفس البريئة والقتل العمد وزرع الفتنة بين أبناء المحافظة.