تفاصيل عن اغتيال التربوي أنور عبد الفتاح في مدينة تعز
كشفت أسرة الأستاذ أنور عبد الفتاح الذي تم قتله يوم أمس السبت بمدينة تعز، عن تفاصيل لحادثة مقتلة، مطالبة السلطات الأمنية سرعة ضبط القتلة.
متابعات خاصة-“تعز اليوم”:
وكتب معاذ عبد الفتاح، شقيق الضحية، بمنشور له على “فيسبوك”، قائلا: “تم إعدام أخي الأكبر أنور عبدالفتاح ميدانيا في الشارع بطلقة في الرأس غدرا من أيادي لئيمة تدرك أن لا يد للعدالة”
وأضاف، أيادي فطرت قلوبنا جميعا على قلب حنون كان يحتوي العائلة كلها، يرسم الابتسامة في وجوه من حوله في احلك اللحظات معه وبجانبه وبوجوده كنا نشعر أن الدنيا بخير، أيادي عبثت بقلب أمي المتعب وجسدها الشائخ وقد أخذوا ابنها الأكبر والآن يتمزق قلبها حزنا لاتنفع معه الأدوية، طلقة لم تصب قلوبنا فحسب بل خمشت وجه تعز مدينتنا الحبيبة التي كنا نتمنى أن نراها في شكل أخر كماهي في أحلامنا تماما.
وتابع، أخي المسالم، التربوي عضو نقابة المعلمين ووكيل مدرسة قضى أكثر من ثلاثون عام في التدريس متنقلا في مدارس عدة، ومن الاوائل الذين أسهموا في تحفيز العمل التنموي في منطقتنا ومناطق مجاورة، أفتش صفحة شرطة تعز وأمن تعز منذ سماعي الخبر وحتى الآن لم يصدر أي تصريح وبغض النظر عن أي شيء نحن نطالب بالقانون بالقبض على القتلة ومن دبروا هذا الاغتيال الآثم الدنيئ ومحاكمتهم والقصاص منهم.
وختم شقيق الضحية، “أناشد محافظ تعز وقوات الأمن في تعز بالتحرك الجاد والعاجل والقبض على القتلة ومن يقف ورائهم، كما أناشد الحقوقيين بالضغط من أجل العدالة ومن أجل تعز أولا وقلب أمي وأولاده الصغار وقلوبنا التي أنفطرت حزنا وألما”.
وتأتي حادثة مقتل وكيل مدرسة الإحسان بمدرية المظفر، أنور عبد الفتاح، في ظل حالة الانفلات الأمني التي تشهدها مدينة تعز.