تعز.. مطالبات واسعة للكشف عن قتلة التربوي أنور عبد الفتاح
أثارت حادثة اغتيال الأستاذ التربوي أنور عبد الفتاح، استياء وسخط شعبي واسع في مدينة تعز، وسط مطالبات بضبط القتلة وكشف تفاصيل الحادثة للرأي العام.
خاص-“تعز اليوم”:
وكان مسلحون قد اغتالوا عبد الفتاح مساء يوم أمس السبت، بطلقة نارية اثناء خروجه من منزلة في مدينة النور، قبل ان يلوذوا بالفرار.
وطالب البرلماني شوقي القاضي كلا من محافظ تعز ومدير الأمن والأجهزة المعنية، سرعة كشف تفاصيل مقتل عبد الفتاح وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة وكشف تفاصيل الحادثة للرأي العام.
وكتب الصحفي صلاح الجندي، على السلطات في تعز القيام بكامل واجبها للقبض على الجناة والمتورطين وكشف تفاصيل الجريمة.
واعتبر الناشط حافظ مطير حادثة اغتيال الأستاذ أنور عبد الفتاح” جريمة بحق تعز وابنائها ومدرسيها ولا يمكن السكوت عنها ويجب ملاحقة الجناة وتعقبهم حتى ينالوا جزائهم حتى لا تطال ايادي الغدر الإجرامية ابرياء اخرين في تعز”.
وكشف شقيق الضحية معاذ عبد الفتاح، بمنشور له على “فيسبوك”، بعض من تفاصيل الحادثة، حيث قال: “تم إعدام أخي الأكبر أنور عبدالفتاح ميدانيا في الشارع بطلقة في الرأس غدرا من أيادي لئيمة تدرك أن لا يد للعدالة”
وأضاف، أيادي فطرت قلوبنا جميعا على قلب حنون كان يحتوي العائلة كلها، يرسم الابتسامة في وجوه من حوله في احلك اللحظات معه وبجانبه وبوجوده كنا نشعر أن الدنيا بخير، أيادي عبثت بقلب أمي المتعب وجسدها الشائخ وقد أخذوا ابنها الأكبر والآن يتمزق قلبها حزنا لاتنفع معه الأدوية، طلقة لم تصب قلوبنا فحسب بل خمشت وجه تعز مدينتنا الحبيبة التي كنا نتمنى أن نراها في شكل أخر كماهي في أحلامنا تماما، أخي المسالم، التربوي عضو نقابة المعلمين ووكيل مدرسة قضى أكثر من ثلاثون عام في التدريس متنقلا في مدارس عدة، ومن الاوائل الذين أسهموا في تحفيز العمل التنموي في منطقتنا ومناطق مجاورة.
وتابع، أفتش صفحة شرطة تعز وأمن تعز منذ سماعي الخبر وحتى الآن لم يصدر أي تصريح وبغض النظر عن أي شيء نحن نطالب بالقانون بالقبض على القتلة ومن دبروا هذا الاغتيال الآثم الدنيئ ومحاكمتهم والقصاص منهم.
وتأتي حادثة مقتل التربوي، أنور عبد الفتاح، في ظل حالة الانفلات الأمني التي تشهدها مدينة تعز.