المقالح الرمزية والسيرة الذاتية
فجعت اليمن برحيل شاعرها الكبير وابنها البار ورمزها الثقافي الدكتور عبد العزيز المقالح بعد عمر حافل من العطاء والنضال والأدب، حيث يعتبر المقالح أحد أعمدة ورموز اليمن الثقافية والشعرية،و له العديد من الأعمال الفنية والنقدية ذاع صيتها في الوطن العربي وترجمت معظمها إلى عدة لغات أخرى، وقد تدرج في عدة مناصب، من ضمنها رئيس جامعة صنعاء، ورئيس مركز الدراسات والبحوث.
متابعات-“تعز اليوم”:
في هذه السطور نسلط الضوء عن بعض ما في تزخر به السيرة الذاتية للراحل:
الأستاذ الدكتور/ عبدالعزيز المقالح
– من مواليد عام 1937م
-ولد في قرية (المقالح)، مديرية (النادرة) في محافظة إبِّ.
درس على جماعة من العلماء والأدباء في مدينة صنعاء منهم: العلامة (أحمد بن حسين المروني)
التحق بالمدرسة المتوسطة، ثم بالمدرسة العلمية، ثم دخل دار المعلمين في مدينة صنعاء وتخرّج منه سنة 1380ه/ 1960م.
– حصل على الشهادة الجامعية عام 1970م
– حصل على شهادة الماجستير من كلية الآداب بجامعة عين شمس عام 1973م
– حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة عين شمس عام 1977م.
– أستاذ الأدب والنقد الحديث في كلية الآداب – جامعة صنعاء. (درجة الأستاذية عام 1987م.
– رئيس جامعة صنعاء من 1982-2001م
– رئيس مركز الدراسات والبحوث اليمني
– عضو التجمع اللغوي – القاهرة.
– عضو المجمع اللغوي – دمشق
– عضو مجلس أمناء مركز دراسات الوحدة العربية – بيروت.
– عين بقرار جمهوري مستشارًا ثقافيًّا لرئيس الجمهورية سنة 1421ه/2001م.
– حصل على جائزة اللوتس عام 1986م.
– حصل على وسام الفنون والآداب – عدن عام 1980م.
– حصل على وسام الفنون والآداب صنعاء 1982م.
– حصل على جائزة الثقافة العربية، اليونسكو، باريس 2002م.
– حصل على جائزة “الفارس” من الدرجة الأولى في الآداب والفنون من الحكومة الفرنسية، 2003م.
من أعماله الأدبية التي صدرت حتى الآن:
الدواوين الشعرية:
– لا بد من صنعاء 1971م
– مأرب يتكلم بالاشتراك مع السفير عبده عثمان 1972م
– رسالة الى سيف بن ذي يزن 1973م.
– هوامش يمانية على تغريبة ابن زريق البغدادي 1974م.
– عودة وضاح اليمن 1976م.
– الكتابة بسيف الثائر علي بن الفضل 1978م
– الخروج من دوائر الساعة السليمانية 1981م.
– أوراق الجسد العائد من الموت 1986م.
– أبجدية الروح 1998م
– كتاب صنعاء 1999م.
– كتاب القرية 2000م
– كتاب الأصدقاء 2002م
– تأملات شعرية (مترجم للغة الفرنسية) 2003م.
– بلقيس.. وقصائد لمياه الأحزان 2003م.
الدراسات الأدبية والفكرية:
– قراءة في أدب الفن المعاصر.
وتوفي، الدكتور المقالح في العاصمة صنعاء، اليوم، عن عمر ناهز 85 عام، ويعتبر “أستاذا لأجيال من الأدباء والكتاب، وواحدا من كبار الشعراء الذين مثلوا إضافة للقصيدة العربية وبرز علما من أعلامها، وبالتالي فتجربته ستظل مدرسة مشرعة الأبواب للأجيال القادمة”.