مطالبا بإجراء تغيرات في السلطة..قائد مقاومة الحجرية يغلق الباب أمام طارق لتسويق نفسه كرجل مبادرات
أعلن قائد ما يسمى بمقاومة الحجرية فؤاد الشدادي، الاثنين، رفضه المساعي التي يقودها طارق صالح لإجراء مصالحة شكلية مع سلطة الإصلاح، مطالبا بإجراء تغيرات هيكلية بقيادة السلطة المحلية والعسكرية في تعز.
خاص-“تعز اليوم”:
وكتب الشدادي وهو أحد أبرز قيادات اللواء 35 مدرع الذين تم تهجيرهم إبان احداث الحجرية، في منشور له على فيسبوك، قائلا: المصالحة مع من يؤمنون بوجود الدولة ويحترمون النظام والقانون وان اخطأوا سواءً كانوا جماعة أو أفراد، وليس مع من يشجعون الجريمة ويعشقون الفوضى ولم يؤمنون بالدولة ولا يلتزمون بالنظام ولا بالقانون وإن كان حزبًا أو مسؤولا”.
وأضاف، تعز ليست بحاجة إلى تقييم أو مشرف وحاكم فعلي آخر او لجان بعد هذه السنوات السبع العجاف وماحل بهامن جرائم وانفلات أمني غير مسبوق”، بالإشارة إلى المشرف الذي عينه العليمي ولجان المصالحة التي تبناها طارق صالح مؤخرا.
وأكد أن ما تحتاجه تعز حد تعبيره هو : رد اعتبارها واستئصال الجريمة من جذورها ومن يتسترون عليها، وليس هناك من مبرر لبقاء مسؤولي السلطات الأربعة في مناصبهم لأنهم جزء من المشكلة أن لم يكونوا السبب الرئيسي ولم يكونوا عند مستوى المسؤولية والأمانة الملقاة على عاتقهم، ونقل بعض الألوية الذين ليس لهم مهام و أفرادها تتسبب بزعزعة الامن والاستقرار في المدينة وفرض نقاط الجباية والابتزاز في الطرقات”.
وختم الشدادي، هذا ما تحتاجه تعز باختصار فلا تجعلوا مشكلة تعز تتشابه عليكم مثل بقرة بني إسرائيل.
ويرى مراقبون أن موقف الشدادي المعبر عن قيادات وضباط اللواء 35 مدرع الذين تم اقصائهم والتنكيل بهم إبان احداث الحجرية واغتيال قائد اللواء عدنان الحمادي، والذي جاء بعد لقاء جمع بين طارق صالح وقيادات الأحزاب السياسية في تعز تحت كيان لجنة المصالحة المجتمعية، يغلق الباب أمام طارق صالح والقيادات السياسية لتسويق أنفسهم كرجال مبادرات على حساب أوجاع وتضحيات أفراد وعناصر اللواء 35 مدرع، الذي تعرض لحرب شعواء من قبل الإصلاح.