ضمنت الحماية لغزوان..ضغوط تنجح بتجميد الحملة الأمنية لشرطة تعز
كشف مصدر أمني لـ”تعز اليوم”، الأحد، أسباب توقف الحملة الأمنية التي اطلقتها شرطة تعز ضد قائد العصابات الشهير غزوان المخلافي بعد أسبوعين من الاشتباكات المتقطعة.
خاص-“تعز اليوم”:
وقال المصدر، تحفظ عن ذكر اسمه، إن “الحملة الأمنية تعرضت لضغوطات من قبل قيادات في الجيش للأسف، عرقلت عملها وأوقفت قرار مداهمتها المناطق التي يتحصن بها المطلوب أمنيا غزوان المخلافي ومجاميعه في حي الروضة وشارع كلابة والأربعين.
وأشار المصدر إلى أن تلك القيادات حملت مدير الشرطة منصور الأكحلي، كافة المسؤولية التي ستترتب من استمرار مطاردته مجاميع غزوان المخلافي، الأمر الذي فهمه الأخير بتنصل من الجيش عن مسؤولياته وقرار بالوقوف مع تلك العصابات.
ولفت إلى أن تلك القيادات تمارس ضغوطاتها على الشرطة تارة باسم وساطات وتارة بتقديم النصح وأخرى بتقديم التهديدات والتشكيك بولاء الأكحلي واتهامه بالخيانة والعمل في صف طارق صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي وقائد القوات المتمركزة في الساحل.
وحول سؤال “تعز اليوم” إذا ما كان نشاط الحملة الأمنية ضد غزوان قد انتهى، أكد المصدر، أن “أن الحملة الأمنية لا يمكن القول انها توقفت تماما ومازالت قيادة الشرطة عند وعدها وتهديداتها، ما يمكن القول به انها مجمدة بفعل الضغوط التي تمارس ضدها وقلة الدعم والإمكانات”.
وكانت شرطة تعز قد اطلقت حملة أمنية لإلقاء القبض على عصابة غزوان المخلافي في منتصف الشهر الماضي إلا أن الدعم والحماية الذي قدمته قيادات عسكرية ونافذين للأخير حال دون ذلك حتى وقت كتابة الخبر.