بعد عشرة أيام من الحملة الأمنية لشرطة تعز..غزوان المخلافي يدعو الأكحلي إلى تسليم نفسه
سخر ناشطون، الثلاثاء، من الفشل الذريع الذي حققته الحملة الأمنية في مدينة تعز بعد أكثر من عشرة أيام على اطلاقها، مطالبين بمحاسبة قيادة السلطة المحلية والأمنية والعسكرية على العبث الذي تعيشه المدينة.
متابعات خاصة-“تعز اليوم”:
وكانت الشرطة قد اطلقت حملة أمنية لاعتقال قائد العصابات الشهير غزوان المخلافي ومجاميعه إلا أنها سرعان ماتراجعت وتيرة تصعيدها بعد اصدار الأخير تهديدات بالانتقام لشقيقه صهيب، الذي قتل على في اشتباكات مع عناصر الأمن.
وعلق الناشط رائد الحميري، في منشور له على “فيسبوك”، ساخرا بالقول: الشيخ غزوان المخلافي يدعو مدير الأمن لتسليم نفسه”، فيما تداول ناشطون تغريدات تهكمية تدعو إلى تقديم جائزة لمن يدلي بمعلومات عن مدير الأمن منصور الاكحلي.
يقول الناشط ربيع الجنيد معلقا على صورة نشرها للأكحلي: من يعرف مكانه يكتب رسالة للشيخ غزوان بالخاص وله مبلغ مالي كبير، نعم لملاحقة الخارجين عن القانون”.
من جانبه كتب المواطن عبده محمد علي الشدادي: “غزوان المخلافي في تعز، طفل أبكم يرهب دولة أوهن من بيت العنكوبت”، بالإشارة إلى عجز الأمن اعتقاله طيلة هذه الفترة.
ووصفت الصحفية والناشطة سناء البدوي قائد العصابات غزوان بطفل الدولة المدلل بالإشارة إلى تلقيه دعم عسكري ومادي من قبل قيادات وكتائب عسكرية في المحور، قائلة: طفل الدولة المدلل غزوان المخلافي بحماية المحور يعبث بتعز ويقتل وينهب ويحرق ويقلق السكينة العامة ويخيف النساء والأطفال وكل يوم مصيبة جديد، دون أي قوانين تحمي الناس البسطاء من بطشه”.
وتشير سخرية أبناء تعز من الحملة الأمنية التي كانت تحظى بارتياح شعبي وتأييد واسع عند انطلاقها إلى يأسهم وعدم ثقتهم بأجهزة الأمن التي لطالما تحدثت عن ضبط العصبات المسلحة المنضوية في الجيش ولا يعدو كلامها سوى ذرا للرماد على عيون سكان المدينة الذين يذوقون الأمرين من انتهاكاتهم.