في ظل أزمة سياسية بين المحافظ والإصلاح..إغلاق مقر السلطة المحيلة بتعز
أفادت مصادر محلية، الأربعاء، عن اغلاق مسلحين تابعين للإصلاح مبنى السلطة المحلية في تعز بالتزامن مع أزمة بين المحافظ نبيل شمسان ووكيل السلطة المحلية التابعة للحزب عبد القوي المخلافي على خلفية تعيين مشرفا على تعز.
خاص-“تعز اليوم”:
وقالت المصادر، إن العشرات من المسلحين والجرحى التابعين للإصلاح اقدموا على إغلاق مبنى المحافظة ومقر سكن شمسان للمطالبة بحقوق الجرحى.
وجاءت الخطوة بالتزامن مع أزمة سياسية بين المحافظ شمسان والوكيل المخلافي على خلفية استقبال الأخير الدكتور عبد القادر الجنيد الذي عينه رئيس مجلس القيادة الرئاسي بقرار غير معلن مشرفا على المحافظة.
وأشارت المصادر إلى أن شمسان رفض التجاوب مع الجنيد واتهم المخلافي بتسليمه مكتب في مقر المحافظة ودعوة الوكلاء لاستقباله بصفة غير شرعية.
وأوضحت أن شمسان أكد بمذكرة رسمية بعثها للمخلافي، عدم علمه أو إبلاغه بشكل رسمي من قبل العليمي أو مكتبه بوجود تكليف للجنيد، معتبرا ما قام به الوكيل المخلافي مخالفات وتجاوزات جسيمة تستوجب المساءلة.
وفجر عودة الجنيد للعمل كمشرفا للعليمي في تعز الخلاف السياسي بين أجنحة المؤتمر والإصلاح في السلطة المحلية، بالتزامن مع حالة الانفلات الأمني والاشتباكات المتواصلة التي تشهدها المدينة بين الحملة الأمنية ومجاميع في الجيش، الأمر الذي يجعل المشهد في المدينة أكثر تعقيدا.