بعد سبع سنوات من السطو عليه .. محور تعز يقبض 70 مليون ريال لتسليم أحد فنادق المدينة لذوي مالكه
كشف ناشط حقوقي، السبت، أن الثمن لتسليم قيادة محور تعز التابع للإصلاح لأحد فنادق المدينة لمالكه بعد سبع سنوات من الاستيلاء عليه بشكل غير قانوني ووفاة مالكه قهرا، كان سبعين مليون ريال.
خاص-“تعز اليوم”:
وكتب الناشط أكرم الشوافي، في منشور له على “فيسبوك”، قائلا: تضج الصفحات منذ يومين بأخبار مفادها أن لجنة محور تعز، تعيد مبنى فندق رويال -الواقع في وسط شارع جمال وليس في خط تماس- والمنهوب من قبل المدعو شكيب فاضل منذ سنوات لأصحابه، في محاولة لتصدير انجاز إعلامي”
وذكر الشوافي، الحقيقة كالتالي: – منذ سنوات يبسط المدعو شكيب فاضل (ابن قائد المحور) على المبنى رافضاً تسليمه لصاحبه الذي لم يترك سلطة رسمية ولا وساطة إلا وتوجه إليها لإستعادة ممتلكاته.
– توفى المالك بعد قهر وغلب ولم يسترد حقه، فاستمر شكيب في البسط والضغط على الورثة لشراء العقار بثمن بخس ولكنهم رفضوا، فظل واضعاً يده على العقار بالقوة.
– توجه الورثه لرشاد العليمي بشكواهم والذي بدوره وجه أوامر صارمة بإعادة العقار للورثة ولكن لا مجيب.
– تدخلت مؤخراً وساطات يقودها مستشار المحور “سالم” وتم التوصل لحكم جائر لإعادة العقار للورثة مقابل تسليم مبلغ 50 مليون ريال، ولكن تم الرفض من قبل شكيب وأُجبر مؤخراً الورثة على تسليم مبلغ 70 مليون ريال وتم اعادة العقار لهم”.
وأضاف، فعن أي إنجاز وأي سلطة تتحدثون، مات الرجل قهراً، ومن ثم تم ظلم الورثه واستغلالهم بدفع مبالغ لاقانون ينظمها، ويأتي من يحدثنا عن حماية حقوق الناس من قبل هكذا سلطة .
وتساءل، كم صاحب حق يجب أن يموت قهراً حتى تُسترد حقوقه؟! وكم مليون يجب أن يتم دفعه من قبل الناس لإستعادة مئات المنازل والآف الأراضي المنهوبة؟! ومن ليس بمقدوره دفع هذه الملايين ما مصير ممتلكاته في ظل قانون الجباية التي تُشرعه هذه اللجان بهدف تقنين عملية النهب؟!
وكان محور تعز قد اعلن عن تسليم اللجنة العسكرية للمحور لفندق رويال الكائن بشارع جمال وسط المدينة، مقدما ذلك كإنجاز الامر الذي اثار سخرية كبيرة في أوساط المواطنين.