ترتيبات لمقاومة شعبية ضد الإصلاح في ريف تعز الجنوبي..جنود اللواء 35 مدرع يرفضون تفتيته ويتمردون على المحور
كشف مصدر عسكري لـ”تعز اليوم”، الأربعاء، عن تمرد جنود اللواء 35 مدرع في تعز الذين تم اسقاط أسمائهم مؤخرا من قوائم اللواء وضمهم إلى تشكيلات جديدة تابعة للإصلاح، على قرارات محور تعز العسكري وبدء ترتيبهم لمقاومة شعبية في ريف تعز الجنوبي.
خاص-“تعز اليوم”:
وقال المصدر، إن الـ720 جندي الذين تم اسقاط أسمائهم من قبل المحور وضمهم لتشكيل عسكري جديد تحت مسمى “كتائب النصر” بقيادة القيادي في الإصلاح رامي الخليدي، رفضوا تلقي الأوامر من الأخير او استقباله في نطاق عملياتهم بجبهة الكدحة.
وبحسب المصدر، أن جنود اللواء اعتبروا تلك الخطوة إمعانا من قبل الإصلاح في تفتيت اللواء العسكري الأول الذي شكله قائد اللواء السابق عدنان الحمادي كنواة للجيش الوطني في تعز والبلد بأكمله.
وأشار المصدر إلى أن افراد اللواء على تواصل تام مع ضباط وقيادة اللواء الذين تم اقصائهم من قبل الإصلاح ويرتبون لإعادة هيكلة قيادة اللواء من جديد، وتشكيل مقاومة شعبية ضد سلطة الإصلاح إذا لزم الأمر.
وكانت قيادة اللواء المناهضة للحزب والتي يتزعمها أركان عملياته السابق عبد الحكيم الجبزي، وقائد ما يسمى مقاومة الحجرية فؤاد الشدادي، قد اعتبروا في بيان سابق، خطوة الإصلاح إعلانا وتجهيزا للمعركة جديدة ضد اللواء 35 مدرع ومناطق الحجرية، مطالبين مجلس القيادة الرئاسي بوقف التمرد والعبث الذي يمارسه الإصلاح في تعز.
وكان محور تعز وقائد اللواء 35 مدرع المحسوب على الإصلاح، عبد الرحمن الشمساني، قد اجروا التسليم والاستلام لجبهة الكدحة بين اللواء وقائد تشكيل كتائب النصر رامي الخليدي مطلع الأسبوع الجاري.
ويرى مراقبون أن خطوة الإصلاح في تقسيم اللواء الوحيد المناهض لسلطتة تأتي كضربة استباقية للجهور التي يدعمها قائد القوات المدعومة إماراتيا في الساحل وعضو مجلس القيادة طارق صالح، والتي تهدف إلى إعادة تجميع اللواء وتعيين قيادة بديله للموالية للإصلاح وجعله نقطة لتمدد قواته في ريف تعز الجنوبي.