جرم أي تدخل للجيش في الحياة المدنية..اشتراكي تعز يحذر من انقلاب عسكري
حذر الحزب الاشتراكي في تعز، الأحد، مما اسماه “انقلاب عسكري على السلطة الشرعية في تعز”، مشددا على تجريم أي تدخل للجيش في والجماعات المسلحة في العمل المدني وموارد الدولة.
متابعات خاصة_ تعز اليوم:
وأكد الاشتراكي، في بيان صادر عن اجتماع منظمته، أن ماورد في محضر اجتماع القيادات العسكرية والوكيل عارف جامل يعد اجراءآ انقلابياً عسكرياً على السلطة المحلية ومؤسساتها القانونية الشرعية.
وحذر الاشتراكي من عواقب مثل هذه الاجراءات الانقلابية التي من شأنها أن توجه طعنة قاتلة للدستور وللشرعية الدستورية والتوافقية، وتلغي الديمقراطية والعمل السياسي، وتنذر بمستقبل أسود وقاتم.
ودعا الاشتراكي كافة الأحزاب السياسية والمكونات النقابية والفعاليات الاجتماعية إلى الوقوف صفاً واحداً ضد هذه المساعي الرامية إلى عسكرة الحياة والانقلاب على السلطة المدنية الشرعية وفرض الاعراف العسكرية وتكميم الحريات المدنية وإلغاء الهامش الديمقراطي.
وأكد اشتراكي تعز على أنه لن يقف مكتوف الأيدي إزاء هذا الاجراء الإنقلابي غير المسبوق، وأنه سيعمل على مقاومته وفق برنامج احتجاجي سلمي وبتضافر كل القوى الوطنية الحية وجماهير الشعب الصامدة والثائرة.
وكان معين عبد الملك، رئيس وزراء حكومة الشرعية، قد أبطل الإجراءات التي اتخذها محور تعز التابع للإصلاح في اتفاقه مع السلطة المحلية بشأن منح المحور صلاحيات واسعة وجبايات، موجها بإلغاء محضر الاتفاق وإيقاف أي ممارسات خارج القانون والدستور.
الجدير بالذكر أن محضر الاتفاق يمنح المحور صلاحيات واسعة وتخوله فرض جبايات جديدة على الجمارك والجوازات والبضائع وصرفها دون تشريع أو رقابة وهو ما تم تطبيقه في رفع سعر أجرة الراكب بباصات النقل الداخلي إلى 200 ريال، تذهب مناصفة بين سائقين المركبات والمحور، فيما رأى مراقبون اتفاق المحور انقلاب مكتمل الأركان على السطلة المحلية والمدنية.