استنكر تماهي المحور مع عناصره المنفلتة..حقوقي: الجيش في تعز مليشيات
استننكر حقوقي، الأحد، عدم اتخاذ محور تعز أي خطوات قانونية وضبطية ضد القيادات العناصر المنفلتة والعابثة باستقرار المدينة من قاداته وجنوده، واصفا مجاميع محور تعز بالمليشيات التي يجب أن تنتهي ويحاسب كل قادتها.
متابعات خاصة_ تعز اليوم:
وعلق أكرم الشوافي، مدير مؤسسة رصد لحقوق الإنسان، على الاشتباكات التي شهدتها مدينة تعز بين الحملة الأمنية ومجاميع بكرصادق سرحان، نجل قائد اللواء 22 ميكا السابق وأحد قادة قطاعاته، بالقول ” سلاح وذخيرة وآليات ما يسمى بالجيش الوطني أحرقت منطقة المسبح اليوم مشاركةً في عملية البسط على أرضية من قبل المدعو بكر سرحان،وغياب موقف ما يعرف بقائد المحور لضبط أفراد جيشه، وستلقى من يظهر بكل بجاحة قائلاً الجيش خط أحمر،الجيش المنفلت ليس جيش لأجل وطن، وإنما مليشيات يجب أن تنتهي ويُحاسب كل قادتها”.
وأشار الشوافي، في منشورات له على “فيسبوك”، إلى أن الاجراء القانوني والمناسب كان يجب اتخاذه من قيادة المحور بتوقيف بكرصادق سرحان وإيقاف راتبه وتحويل قضيته إلى النيابة العسكرية كونها الجهة المعنية دون الحاجة إلى إخراج حملة أمنية واشتباكات مسلحة.
وتابع، منذ 2018 وحتى اليوم إجمالي الجرائم المرتكبة من قبل مليشيات ما يسمى بالجيش الوطني في المدينة يفوق عدداً عن تلك الجرائم المرتكبة من قبل جماعة الحوثي بحق أبناء تعز بعشرات الأضعاف، ومع ذلك لا يوجد جريمة واحدة تم محاسبة مرتكبيها وإنصاف الضحية”.
وأضاف، “جيش يقتل المدنيين ويروعهم، جيش يختطف المعارضين، جيش يشرف على سجون سرية وينفذ اعدامات لاقانونية، جيش يسطو على الممتلكات، جيش يمارس البلطجة والعربدة، جيش يعطل القانون والمؤسسات الرسمية، جيش يمارس أفراده أبشع الممارسات برعاية كامله وحماية من قيادته، جيش لا قدرة لقيادته على ضبط آلياته وسلاحه“.
وشهدت مدينة تعز، اليوم الأحد، اشتباكات مسلحة عنيفة بين قوات الحملة الأمنية ومجاميع بكر سرحان على خلفية نهب الأخير لأرضية المواطن الترجمي، نتج عنها مقتل وإصابة عدد من مسلحي الطرفين.