صورة نادرة لقائد حركة 78 التصحيحية الذي أعُدم أيام حكم الرئيس السابق
نشر حمدان عيسى على صفحته الشخصية في الفيس بوك صورة نادرة جداً لوالده عيسى محمد سيف قائد حركة 78 م البيضاء التصحيحية للتنظيم الناصري، والذي اعُدم في سجون الأمن الوطني في 1978م ، في السنة الاولى لتولي الرئيس السابق علي عبدالله صالح الرئاسة.
متابعات – تعز اليوم :
وقال حمدان معلقاً على الصورة، انه منذ صغره وهو يتمنى أن يحصل على صورة لوالده تظهره بشكل كامل غير الصور الشخصية التي حصل عليها من أصدقائه ورفاقه.
واضاف حمدان للأسف بعد قيام حركة 15 أكتوبر 1978 وإعدامه هو ورفاقه تم اقتحام الأمن إلى منزله في باب البلقة بصنعاء واخذ كل محتواه من كتب ووثائق ومقتنياته الخاصة حتى الصور التي كانت تحكي تفاصيل حياته تم اخذها، وليس هذا فحسب داهمت أيضاً قوات الامن منزل العائلة في القرية بقدس محافظة تعز واخذت كل شيء يتعلق به حتى صوره تم إحراقها وإعدامها.
واوضح انه أخيراً حصل على صورة له .. وبها تحققت امنيتة التي تمنيتها طوال السنين الماضية أهداها لي اليوم رفيقه في النضال وزميل دراسته بالقاهرة العم القدير عبدالعزيز سلطان المنصوب والذي أشار بأنه تم التقاط الصورة أمام بوابة جامعة القاهرة عندما كانوا في السنة الرابعة في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية عام 1974م.
وقدم حمدان الشكر والتقدير للمناضل عبدالعزيز المنصوب على هذه الصورة لوالده عيسى محمد سيف .
ويظهر في الصورة عيسى وبيده ظرف ورقي ابيض ويتناول سيجارة والى جانبه عبدالعزيز المنصوب.
يذكر ان عيسى محمد سيف من ابرز القيادات الناصرية في اليمن ويعتبر الرجل الأول ورفض ان يعتذر لصالح بتهم ملفقة اظهر التسجيل الصوتي لها انها كيدية الامر الذي ادى الى اعدامه مع العشرات من رفاقه .
وتزامن نشر الصورة مع الذكرى الخامسة والخمسون لتأسيس التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري 25 ديسمبر الذي يحتفل بها الناصريون في اليمن كل عام .