اعتدوا عليه واجبروه على التنازل عن أرضه..هذا ماحصل لمواطن في مدينة تعز من قبل مجاميع المحور
اعتدت مجاميع مسلحة من اللواء 17 مشاة جبلي على مالك أرضيه ومرافقيه، اليوم الاثنين، بالأعيرة النارية الحية والضرب والاختطاف بعد نهبها لأرضيته وشروعها في البناء فيها باستخدام قوة السلاح، قبل أن ينهبوا الدراجة النارية “الموتور” التي كان بحوزته ويرغموه على توقيع تنازل بالأرض.
متابعات خاصة_ تعز اليوم:
وروى الناشط جمال الأسمر، بمنشور له على “فيسبوك” رصده “تعز اليوم”، تفاصيل الاعتداء الذي لحقه والذي أسفر إصابته بعشر شظايا نارية، أثناء ذهابه مع جاره “عبده هاشم ” للإيقاف العبث والبناء على أرضية الأخير الكائنة في الدفاع الجوي والتي شرع مسلحين من اللواء 17 بالبناء عليها بالإضافة إلى مجموعة من أراضي المواطنين في نفس المنطقة باستخدام قوة السلاح ودون أي وجه قانوني.
وأشار الأسمر أنه وأثناء وصولهم إلى الأرضية وتخاطبهم مع الجماعة التي تشتغل على الأرض، تم الرد عليهم بتهم “التخوين” قبل أن تصل مجاميع مسلحة لتصب عليهم الأعيرة النارية مباشرة وبشكل متوحش وجنوني وتقوم باختطاف مالك الأرضية “عبده هاشم” والاعتداء عليه بالضرب واجباره على التوقيع على ورقة تنازل بالأرض تحت إكراه القوة، وتقوم بنهب الدراجة النارية التي كانت في حوزتهم، بالإضافة إلى التلفظ عليهم وإرعابهم.
موقع “تعز اليوم”، يعيد نشر قصة الحاثة على لسان الأسمر كما يلي :
(هذي شقى عمري حرام عليكم، اليوم نجيت من موت مؤكد وحقيقي لطف بي الباري له الحمد والشكر عدد حبات الرمال اليكم ما حدث يا ساده.
صباح اليوم خرجت من البيت وحصلت جارنا الطيب عبده هاشم البوره بالحارة قالي شوف لنا موتر بانروح نشوف الأرضية حقي الذي عند الدفاع الجوي قالو قد في مسلحين تبع اللواء 17 يشتغلو فوقه وفوق بقيه الارض حق زملائي قلت له يالله بانروح نشوف ونتفاهم معاهم ونبلغهم انها حقك.
عمي عبده هاشم ابنه قتل بهذي الحرب وما في معه عيال غيره ركبنا مع الاخ فهد المخلافي بالموتر ورحنا لهناك التقينا بواحد من زملاء عمي عبده هاشم بالطريق وهو مثل عمي عبده اخذو حقه المسلحين وقدهم يشتغلون فوقها وصلنا لفوق الارضيه وفي ناس يشتغلون بالأرض الموجود هناك كامل حق عبده هاشم وحق بقيه زملائه
عبده هاشم قالهم انتم تشتغلو فوق حقنا الارض وهذي الأرضية الذي تشتغلوها الان حق ايتام والله حق ايتام
الذي يشتغلو قالو له اجزعو ياخونه انتم خونه بعتم الوطن كذا من دودن اي مقدمات كان مافي معاهم سلاح قالهم عمي عبده هاشم الله المستعان احنا اخوانكم عسكر مثلكم انا عقيد متقاعد لمن كنت فوق عملي والله لا سرقت ولا نهبت ولا اذيت احد وهذي الارضيه شقى عمري هي الذي خرجت به من الدنيا لا مال ولا ولد ابني اغتالوه بالحرب كان يتوسل لهم وهم يسبو احنا ويشتمو قام زميل عمي عبده هاشم يهد الجدار الذي فوق الارضيه حقه ويصيح هذي حق جهالي هذي حقي
الذي يشتغلو فوق الارضيه ما كان معاهم سلاح اتصلوا اتصال لمسالحين ماهي الا دقائق وقد في مسلحين يرموا علينا من فوق تبه مشينا احنا قالنا مادام قد وصلت للرصاص بانمشي هم شافوا احنا مشينا نزلو لعندنا جري يشتو يشلو الموتر حق فهد المخلافي الذي وصل احنا لفوق الارضية صيحوا لنا من بعد امتار وهم يرموا رصاص علينا اطرحو الموتر ومشيتم من هنا وكانوا يسبو بسب اقسم بالله ماقد سمعته حتى من اسفه الناس عمي عبده يقولهم خلاص بمشي انا من هنا ومعا برجع بس اطرحو الموتر حق الرجال كانوا بعيد علينا شويه قالو له لا امشوا واطرحوا الموتر طمعوا بالموتر لأنه جديد .
فهد المخلافي قالهم والله ما اطرح الموتر حقي هو قال كذا والرصاص انهالت علينا مثل المطر الذي كانوا يرموا كانوا يرمو بإتجاه رؤؤسنا ما يرموا أرض حسيت الرصاص تمشي من فوق راسي ومن امام اذني كنت احس بالهواء حقها بالنفخة.
واقول في نفسي خلاص النهاية هنا يا جمال واشهد واكبر قفزت لخلف جدار وصاحب الموتر يصيح بصوته كله لا اله الا الله محمد رسول الله انا مختبي خلف جدار واحس في ظهري وارجلي دم قلت لا تخرج ياجمال من خلف الجدار بايقتلوك اسمع صوت الرصاص واقول الان باتصيب راسي الان بموت امه سامحينا ابه سامحنا الرصاص تتفجر فوق الجدار الذي انا مختبيء خلفه وصاحب الموتر قده متخبي خلف موتره وهم يضربوا عليه سمعت الرصاص وقفت خرجت من خلف الجدار وفهد خرج واخذنا الموتر قلت له اسعفنا ظهري وارجلي دم
اشوف عمي عبده هاشم ماهله قلت اكيد خطفوه المسلحون.
واتضح انهم خطفوه صحيح وضربوه وخلوه يبصم على ورقه ما يعرف إيش هي للان
وانا فيبي عشر شظايا واحده منها فوق العمود
هذا الذي حصل يا ساده هذا الذي حصل في مدينه تعز الواقعة تحت نطاق الشرعية)