ثبات الرئيس وإصراره على تنفيذ قراراته جعل البعض وخاصة ممن أصدروا بيانات مجهولة ومزورة بإسم اللجنة العامة للمؤتمر.
يخضعون صاغرين ويباركون هذه القرارات يوم أمس.
بعد أن هددوا في بيانهم الهش بتغيير رأس الدولة والإنقلاب عليها وخدمة الحوثي بكل وقاحة.
بيانهم ذلك الذي لا يختلف عما قام به الحوثي ويقوم به.
وكأنه يخرج من مشكاة واحدة.
فعلاً..
هؤلاء كان هدفهم منذ البداية إستهداف مؤسسة الرئاسة والسيطرة عليها تنفيذاً لأجندات الداعم والممول الرئيسي لهم ولازالوا يسعون لذلك.
ولكن القوة والإصرار والثبات الذي واجههم به فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي.
هو الذي أظهر حقيقتهم وأفشل مخططاتهم وكشف عورتهم.
هكذا يا فخامة الرئيس.
ما أروع هذه المواقف القوية التي تبين قوة الدولة ومكانتها.
فقوة الدولة من قوة الرئيس.
ختاماً..
هؤلاء خطر على الوطن والشعب.
ويجب الحذر منهم وأخذ كافة الإحتياطات في التعامل معهم وعدم إتاحة الفرصة لهم لتمرير مخططاتهم.
فوالله أنني جلست معهم قبل وصولهم لمناصبهم العليا الحالية وبعد وصولهم وأتضح لي حقيقة مؤامراتهم فكان ذلك سبب الخلاف بيني وبينهم والشهود على ذلك كثر.
فكم هو مؤلم جداً..
أن يطعن الرئيس والشرعية في ظهورهم ممن أوهمهم زوراً وبهتاناً بأنه سيكون معهم وبمجرد تمكينه ووصوله لمنصبه كان أول الماكرين بهم.
وللدكتور بن دغر ورفاقه أقول في الأخير.
تعيينكم الذي أزعجهم وكشف حقيقتهم وتفعيلكم لدور مجلس الشورى هو الضربة التي قصمت ظهر البعير.
نتمنى لكم التوفيق والنجاح.
فالجميع يعولون عليكم كثيراً فقد أصبح غالبية الشعب مقتنعون بأن البرلمان أصبح خارج سيطرة الدولة ولم يعد يعنيه وضع البلاد والعباد بقدر حرص البعض في رئاسته على تحقيق أهداف الراعي لهم وتحقيق مصالحهم الشخصية.