حقائق بخصوص مقتل نجيب حنش
فؤاد حنش_ تعز اليوم:
يوجد أشياء وحقائق تخص قضية اختطاف وقتل الشهيد نجيب الحنش وكلما حاولت التطرق لهذة الاشياء يأتي من يقول لا تسيس القضية لا تحرف مسار القضية ومن هذا الكلام .
عموما انا سأخبركم بهذة الحقائق وبعدين انتم تشوفوا هل انحرف مسار القضية ؟
تذكروا في منشور سابق قلتوا لكم بأن قيادات من حزب الإصلاح حضروا الى بيتي للعزاء في مقتل أخي الشهيد نجيب وبعض الأصدقاء اتصلوا لي و قالوا لي لا تستقبل الاصلاحيين ولا تقبل منهم العزاء وانا رديت عليهم وقلت لهم عيب ما يصلح اردهم من الباب .
قيادات الإصلاح الذين حضروا إلى منزلي ذلك اليوم للعزاء هم :
الأستاذ والقائد الميداني عادل عبدالله حسن ( عادل الخريطة )
الاستاذ إبراهيم الشامي
الاستاذ مأمون المنيفي
الأستاذ محمد الزمر
الشيخ مزهر الأديمي
وغيرهم من الاصلاحيين لا اذكر اسمائهم الان
وحسب قولهم أنهم حضروا للعزاء بإسم (( حزب الإصلاح )) .
وحضورهم للعزاء كان ثاني يوم من مقتل الشهيد نجيب
وعند دخولهم وبعد التحية جلسوا في أماكنهم ما عدا الاستاذ عادل الخريطة ظل واقفا وبندقة على كتفة .
وفجأة الاستاذ عادل الخريطة وقبل ان يجلس في مكانة قال (( القاتل الذي قتل نجيب الحنش هو محمد منير المخلافي )) وبعد هذا الكلام طرح بندقة من كتفة على الأرض وجلس بمكانة .
طبعا كانت هذة أوووووووووول مرة اسمع إسم المدعو محمد منير المخلافي وكنت لا أعرفة من قبل ولم اسمع بة إطلاقا لا من قريب ولا بعيد
الاستاذ عادل الخريطة بدأ كلامة بأن القاتل هو محمد منير المخلافي و ايضا وصل رسالة ان حزب الإصلاح يستنكر هذة الجريمة وأن هذة جريمة بشعة ومن هذا الكلام .. وأنهم سوف يقفون معي حتى النهاية .
طبعا الاستاذ عادل الخريطة ومن حضر معة كانوا يدافعون على الشخص الذي اطلق النار على الشهيد نجيب جوار منزلنا وكانوا يقولوا ان هذا الشخص الذي أطلق النار على نجيب غلط لأنة كان خايف ومتوتر لأنة في وضع حرب وفي حارة غير حارتة وكانت اصبعة على الزناد لأنة كان متوتر وخائف ومن هذا الكلام .
يعني انهم كانوا يبرروا إطلاق النار على الشهيد نجيب جوار منزلنا حتى أنهم لم يذكروا اسم هذا الشخص الذي أطلق النار (( بررروا لهذا الشخص وتستروا علية ))
الأستاذ عادل الخريطة كان يبرر لمن أطلق النار على الشهيد نجيب جوار منزلنا وفي نفس الوقت يثبت بأن القاتل هو محمد منير المخلافي(( ومن هنا بدأ تمييع القضية و العمل على تضليل العدالة )) من هنا بدأ العمل على إلصاق الجريمة كلها على محمد منير المخلافي وتبرأت باقي أفراد العصابة .
لماذا الاستاذ عادل الخريطة (( المرسل من حزب الإصلاح )) ذكر إسم المدعو محمد منير المخلافي ؟ ولماذا لم يسجلوا القضية ضد مجهول كما هو حال كثير من الجرائم التي تحصل في تعز ؟؟ بإذن الله سوف أوضح لكم هذا في منشور لاحق .
بعد أن أنهى الاستاذ عادل كلامة بدأ الاستاذ محمد الزمر بإلقاء محاضرة عن الموت و ظل يردد أننا جميعا سنموت وتكلم عن القبر وكان اكثر كلامة هو الموت الموت وفجأة قام عاقلنا الأخ عبده العزب حفظة الله ورعاة بمقاطعة كلام محمد الزمر وقال لة ليش كلامك كلة على الموت ؟؟؟ احنا نحب الحياة ونشتي نعيش كلمنا على الحياة ليش كلامك كلة الموت الموت وبعدها أكمل الاستاذ محمد الزمر محاضرتة .
ثم بدأ الأستاذ مأمون المنيفي يلقي محاضرة أخرى .
وبعد كلام طويل وقبل أن يخرج الإصلاحيين قدم عادل الخريطة كلمة طويلة كانت عبارة عن مسكنات وذر للرماد على العيون وقبل الانتهاء من كلمته ذكر الكثير من الوعود التي لم يتحقق منها وعد واحد حتى الأن (( للتذكير حضورهم للعزاء كان باسم حزب الإصلاح وهذه الوعود باسم حزب الإصلاح ))
اذكر لكم بعض هذه الوعود :
١- الاهتمام بقضية مقتل الشهيد نجيب الحنش ومتابعتها حتى تتحقق العدالة .
٢- بناء منزل لأولاد الشهيد نجيب الحنش .
٣- اعتماد اسم الشهيد نجيب ضمن قائمة الشهداء واعطائه رقم عسكري .
بعد هذة الوعود ذهبوا جميعهم وانصرفوا .
البعض قد يتساءل لماذا صمت فؤاد الحنش عن تفاصيل قضية قتل أخوة طول هذه الفترة ؟
السبب يا سادة أني كنت أثق بحزب الإصلاح وقياداته وأعطيتهم الوقت الكافي لكي يوفوا بوعدهم كنت أظنهم رجال دولة كنت أظنهم على حق كنت اظنهم يخافون من الله لأني منذ أن عرفتهم وكلامهم كلة كان قال الله قال رسول الله .
الكثير منكم ومن قيادات الإصلاح يعلم بأنني (( كنت )) مؤيد ومناصرا لحزب الإصلاح وقدمت لحزب الإصلاح ما لم ولن يقدمه الكثير من الإصلاحيين أنفسهم وسوف أذكر لكم أشياء كثيرة في منشورات لاحقة بإذن الله .
ركزوا على كلامي انا قلت (( كنت أثق فيهم )) أما الأن فلم أعد أثق فيهم ولا أصدقهم فقد أثبتوا بأنفسهم بأنهم فاشلين وأنا مدين لنفسي بالاعتذار على طول الفترة التي قضيتها مؤيدا ومناصرا لهم .
ولأني (( كنت )) أثق فيهم فقد طلب مني قيادات من حزب الإصلاح أن لا ألجأ إلى الإعلام (( يا فؤاد لا تلجأ إلى الإعلام )) ونحن سوف وسوف وسوف وانا وثقت فيهم وصدقتهم ( هذه النقطة يوجد كلام كثير عليها سأذكر لكم في منشورات لاحقة سوف تستغربون ما هذه الثقة التي كنت أثق فيهم وكيف أنهم لم يكونوا عند حسن ظني وثقتي بهم )
وايضا قائد ميداني كبير من حزب الإصلاح في لقائي معه قال (( يا فؤاد لا تلجأ إلى الإعلام وأنا سوف ألقي القبض على قاتل أخوك نجيب )) هذا القائد الميداني الكبير هو أيضا لم يوفي بوعده ولكنني لن أذكر اسمة لأني أحترمه لشخصه ولأنه يريد أن يقدم شيىء لنصرة قضية نجيب لكنة لا يستطيع .. وسوف أتكلم عنة أكثر في منشور لاحق بإذن الله .
وأعتقد بأنكم عرفتم من يكون هذا القائد الميداني الكبير .
وأخيرا يا قومنا يا اصلاحيين هل نسيتم أن الشهيد نجيب كان من مناصريكم ؟
هل نسيتم أنني أنا وأخي نجيب كنا نخلط دقيق وسكر وماء ونذهب نعلق صور مرشيحكم وكنا نتسلق الجدران ونعلق صور مرشحيكم من مكان الى مكان بين الريح والبرد وفي وقت متأخر من الليل ؟
هل نسيتم أن نجيب كان ينتخبكم ويعطيكم صوتة ؟
من صفحته ب”فيسبوك”