تظاهرة مدعومة خرجت بشارع جمال تطالب بالإفراج عن قتلة حراسة المحافظ نبيل شمسان بينما هناك مئات المعتقلين في السجون بتهم كيدية ودون وجه للاختصاص بغرض الابتزاز أو مقاضات أغراض دنيئة وما حدث لرشيد سلام نموذج فرشيد سلام من اب يمني وام أفريقية يعيشون في السعودية وفكر رشيد في زيارة بلده اليمن تعز فاستجر له سكن في حى النسيرية بتعز لقضاء المدة التي يريدها لكي يعود بعدها إلى أسرته في السعودية وكان يعكف على المساكين ويتصدق عليهم وفجئة مدير قسم النسيرية يقبض عليه ويطلب من رشيد مبالغ مالية فعندما رفض رشيد سلام إعطاء المال لمدير قسم النسيرية مباشرة وجه مدير قسم النسيرية تهمة لرشيد سلام بأنه يعمل لصالح المخابرات السعودية وتارة أخرى للموساد وتم اقتياده الى سجن الشرطة العسكرية بتلك التهمة الملفقة طبعا تلك القصة حكاها لي المعتقل رشيد عندما قضيت ساعة في الزنزانة فقلت له طيب ما عاد السعودية تحتاج إلى عمل مخابرات فقد تدخلت بالشأن اليمني حتى النخاع ولاتحتاج الصهيونية ايضا لشيء طالما وهناك من يقوم بما تريد ثم سألته حينها كم له معتقل داخل زنزانة الشرطة العسكرية فرد عليا قد له ٢٢ يوما وسألته اليس لك اهل يتابعون بعدك ويكونوا لك محامي فرد ليس له أهل الا ابن خال قده مسن
وغيرها من القضايا التي تلقيتها خلال تلك الساعة من أصحاب تلك القضايا التي قضيتها داخل الزنزانة والتي قد نذكر منها لاحقا
المهم عندما خرجت من الزنزانة ورجعت الى استراحة القائد يوم تكلمت مع بعض الأفراد من جنود وضباط وقادة أن الزنزانة تحوي سجناء مظلومين وقضاياهم مدنية فلماذا لايتم النظر إلى مثل تلك القضايا
وبعد يوم اخر وهو يوم الخميس سمعت أن هناك معتقل له ٢٢ يوما حاول للانتحار بشفرة موس مأخوذ من مكينة حلاقة سفري فورد في ذهني الا يكون صاحب تلك الفترة هو ذلك السعودي ولكني لست متأكدا أن يكون هو بالضرورة لاني لم اجلس مع كل السجناء في الزنزانة وهم كثر وقد يكون هناك آخرين من لهم نفس الفترة ٢٢ يوم المهم اني رديت انا على ذلك الخبر الصادم بقولي لقد حذرت بالامس أن عدم الاكتراث للنظر في تلك القضايا واصحابها قد يؤدي إلى نتائج عكسية
وفي يوم اخر رأيت مدير جهاز البحث في الشرطة العقيد لبيب محفوظ الشيباني ووجهت له السؤال كيف حال السجين السعودي الذي حاول الانتحار وانا لست متاكد ان يكون هو وكنت منتظر أن يرد عليا بقوله لا ليس سعودي بل اخر ولكن العقيد لبيب رد عليا في الحال ولم يعترض على الاسم مما يؤكد ان الذي حاول الانتحار هو ذلك السعودي ولكن لبيب برر بقوله إنه تم الخياط لمكان الذبح في يد ذلك السعودي من دون مخدر وهذا الرد ليبرر لبيب أن ذلك السعودي الذي حاول الانتحار يستعمل منشطات أو مخدرات التي جعلته يفكر بالانتحار وليس لأن ذلك الفعل ناتج عن التعبير عن المظلومية مع اني لست مع ذلك الفعل نفسه
ولكن لوكان هناك نظر في مثل هذه القضايا وحلها سريعا وعدم القبول بمثل هذه القضايا لعدم الاختصاص وعدم ثبوت مثل تلك التهم لما حدث مثل ذلك الفعل الذي قد يكون مؤشر خطير للتعبير عن المظلومين ويتحمل وزره المسؤولين الذين لايكترثون لمثل هذه القضايا
وهنا أقول إن مثل تلك الحادثة الخطيرة لوكانت في بلد يحترم النظام والقانون لكانت كفيلة بإقالة كل من قائد الشرطة ومدير البحث الجنائي في الشرطة وحتى السجان عبيدة
وهنا أقول أرجوا أن تصل رسالتي هذه الى المحافظ نبيل شمسان والى وزراة الدفاع وحتى إلى رئيس الجمهورية للنظر بما يلزم لكي يتم منع مثل تلك الظاهرة الخطيرة التي لاتعبر الا عن المظلومية الناتجة عن التصرفات العشوائية والفاق التهم الكيدية لغرض الابتزاز بكل صوره من جهات حتى أنها ليست بذات الاختصاص بتلك القضايا وان كانت ملفقة فرضا
والى مظلومية أخرى