تمكنت المافيا من شراء صمت بعض ضباط اللواء 35 مدرع بوعود بالقيادة والمناصب والأموال، وبينهم، من يعمل على نشر المخاوف والتحذيرات بين بقية الضباط لإرضاء المافيا أكثر.
ويشترك ضباط آخرين وقيادات سياسية في حجب نتائج التحقيقات مع المتهمين بتنفيذ جريمة اغتيال عدنان الحمادي وكأنها أسرار نووية وليس معلومات يجب اطلاع الرأي العام عليها عملا بمبدأ الشفافية.
إذا كان هدف الطرف الأول (الخونه) حصد ثمار الصمت و غرس الذعر بين زملائهم، فهدف الطرف الثاني (المستغل) هو الاستغلال السياسي، وكلاهما يخون ويستثمر القضية بطريقته، وليس في حساباتهم كشف الحقيقة أيا كانت للرأي العام.