الاصلاح يُعيد تموضعه في اللواء 35 مدرع بـ3000 مسلح
كشفت مصادر خاصه ل”تعز اليوم”، الأربعاء، عن رفد قيادة محور تعز العسكري، المحسوبة على التجمع اليمني للإصلاح، بقوة بشرية تفوق 3000 منظم عسكري إلى قوات اللواء 35 مدرع بخطوة مفاجئة ومتزامنة مع اغتيال قائد اللواء 35 مدرع، عدنان الحمادي، بعملية غامضة في مديرية المواسط جنوبي المحافظة.
خاص – تعز اليوم :
وأوضحت المصادر، إن المنظمين الذين وزعهم المحور على اللواء 35، يأتون من ضمن أكثر من 10000 ضابط وصف جندي ماتزال رواتبهم وأرقامهم العسكرية ضائعة منذ أربع سنوات.
وتساءلت المصادر، عن خلفيات اختيار اللواء 35 مدرع دون غيره لاستيعاب هذه القوة البشرية، في الوقت الذي مايزال مايقارب 1000 ضابط وجندي من صفوف اللواء مسقطين من قبل قيادة المحور منذ أربعة أعوام، بالإضافة إلى صدور قرار سابق من قيادة المنطقة العسكرية الرابعة يقضي بفصل التعامل المالي والإداري بين اللواء 35 مدرع وقيادة محور تعز، وربط اللواء 35 بقيادة المنطقة مباشرة.
وأشارت المصادر إلى أن التوقيت المتزامن في الإفراج عن الأرقام العسكرية وضم القوة البشرية في اللواء 35 مدرع، مع حادثة اغتيال قائده، عدنان الحمادي، يجعل قيادة المحور في دائرة السؤال والشك.
واعتبرت المصادر، أن الهدف من وراء ذلك قد يكون في أحسن الأحوال تغيير التركيبة البشرية في قوات اللواء من أجل التمكن على السيطرة عليه عقب اغتيال قائده”، بحسب المصدر.
وشهدت علاقة اللواء 35 مدرع بقيادة الحمادي، مع قيادة المحور العسكري في تعز، حالة من الصراعات السياسية والتوترات العسكرية بدأت منذ اسقاط مايقارب 1000 من قوات اللواء من كشوفات الراتب، مرورا بالصراعات العسكرية بين جماعة أبوالعباس المنضوية في اللواء 35من جهة وقوات المحور في كل من مدينة تعز والكدحة، ولم تكن آخرها اتهام قيادة المحور للحمادي بالخيانة والتآمر مع دولة الإمارات، واستبعاد دعوة الحمادي لحضور اجتماع قيادة المحور الذي عقد بمناسبة عودة ، خالد فاضل، إلى قيادته منذ أسبوعين.
وتعرض الحمادي، عصر يوم أمس الإثنين، لعملية اغتيال غامضه مع مجموعه من رفاقه في مديرية المواسط، جنوبي تعز.