قيادات في حزب الاصلاح :عملية المخاء صفعة للأمارات وتحبط مخطط السيطرة على تعز
قال مصدر مطلع في مدينة تعز إن مسؤولين في حزب الإصلاح، أظهروا ارتياحهم للعملية التي استهدفت مخازن الأسلحة التابعة للقوات المشتركة في مديرية المخاء غربي محافظة تعز، واعتبر مسؤول بارز فيهم أثناء جلسة في منزل مدير جهاز الأمن السياسي عبدالقوي سرحان إن العملية تعد صفعة للإمارات واحباط لمخططها في السيطرة على تعز.
متابعات – تعز اليوم
ووفقا للمصدر الذي كان حاضرا في الجلسة فإن المسؤول الإصلاحي قال إن مخازن الأسلحة ومعسكرات الإمداد التي تعرضت للقصف بعدد من الصواريخ الباليستية، كانت مجهزة لعملية يقودها طارق صالح وهيثم قاسم من جهتي المخاء والوازعية للانقلاب على الشرعية في تعز، وإجبار الرئيس هادي على توقيع اتفاق مع طارق صالح مماثل لاتفاق الرياض.
وفي وقت سابق نشرت وسائل إعلام محلية تابعة لحزب الإصلاح وأخرى خارجية تعمل لصالحه عن مخطط إماراتي للسيطرة على محافظة تعز، ووصول قوات وإمدادات عسكرية إلى المخاء، بالتزامن مع وصول أفراد من قوات طارق صالح إلى مديرية الوازعية واستئجارهم منازل في المديرية بحجة السكن.
ونقل موقع عربي21 القطري عن مصدر عسكري في تعز القول أن: “المئات من العناصر التابعين لطارق عفاش، تم توطينهم كخلايا نائمة في مدينة التربة بالشمايتين، ضمن مخطط إماراتي لتشكيل قوة موالية على غرار “الحزام الأمني”، الذي انقلب في عدن في الأيام القليلة الماضية على الحكومة الشرعية”.
وفي منتصف شهر أكتوبر الماضي أفصح طارق صالح عن نيته في القتال في تعز، لكنه زعم أنه سيقاتل لأجل ما وصفه بتحرير المحافظة من الحوثيين.
وظلت انفجارات مخازن الأسلحة بحسب مصادر محلية في المخاء لساعات.
ووفقا لموقع المساء برس فإن العملية أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 300 من عناصر القوات التابعة للتحالف بينهم سودانيون.
وتوعد القيادي في حزب الإصلاح عبدالله العكيمي الإمارات بقصفها بطائرات مسيرة، قائلا إن دماء “شهداء الشرعية” لن تذهب هدرا”..
ولا يستبعد مراقبون أن يكون حزب الإصلاح قد ساهم في تقديم احداثيات ومعلومات مخازن الأسلحة لقوات صنعاء، حيث أن الهدف كان يشكل خطرا عليهم أكثر مما هو خطر على صنعاء.