تعز | اعلامي وناشطة في خطر .. والسبب ناهبي الاراضي
تعرض إعلامي وناشطة حقوقية وأُسرتيهما للتهديد بالتصفية الجسدية من قبل جماعات مسلحة وأفراد من ناهبي الأراضي في تعز.
متابعات – تعز اليوم :
وقال مراسل وكالة رويترز في تعز “أحمد باشا” -في منشور له على “فيسبوك”، إن جماعة مسلحة وأفراداً وصفهم بالمنفلتين من ناهبي الأراضي في المدينة القديمة بتعز قاموا بتهديده وأسرته بالتصفية والقتل؛ إثر امتناعهم عن تسليم قطعة أرض (حوش) بالقرب من منازل الأسرة.
وأضاف: “أبحث عن الدولة لتتحمّل مسؤوليتها وتُدافع عن حقوق مواطنيها”.
عبر صحفيون وإعلاميون وناشطون حقوقيون عن تضامنهم مع الصحفي باشا نجاه التهديدات التي يتعرض لها وأسرته مطالبين الجهات المعنية بالتدخل لتحقيق الأمن في حين لفت آخرون إلى أن ناهبي الأراضي في تعز مدعومون من قِبل السلطات والجهات العسكرية بالمحافظة.
وأوضح الإعلامي تامر المليكي، أن ناهبي الأراضي باتوا يمتلكون سلطة أقوى من سلطة أجهزة الدولة في تعز، فضلاً عن الدعم الذي يحظون من قبل قيادات أمنية ومسؤولين في النيابات والمحاكم يعملون على تيسير أعمالهم، مشيراً إلى أن ما جرى لـ”باشا” سبق وأن تعرض له بشكل شخصي منذ عام في مدينة التربة.
وأكد المليكي، أن قيادات عسكرية كبيرة صارت جزءاً في كيانات من وصفهم بـ”متهبِشي” الأراضي والعقارات، لافتاً إلى أن عدداً كبيراً من الجنود في السلكين الأمني والعسكري بالمحافظة جرى ترقيمهم لأغراض حماية الناهبين وشرعنة ممارساتهم في الاستيلاء على ممتلكات المواطنين.
بدورها، أفادت الناشطة في مجال حقوق الإنسان “حياة الذبحاني” أن أحد أفراد اللواء 35 مدرع في التربة يدعى “أحمد عبدالله عبدالغني” قد قام بتهديد والدتها بالتصفية الجسدية مالم تتنازل عن ممتلكات خاصة بها لصالحه.
وحمّلت “الذبحاني” قيادات اللواء 35 مسؤولية حياة والدتها وأسرتها، مطالبة بالقبض على من قام بتهديدها وإنصافها منه.
و عبّر الناشط الإعلامي “عصام صلاح” عن استيائه من استمرار ممارسات النافذين في تعز، مؤكِّداً أن تماهي السلطات مع “المتهبِّشين” دفعهم إلى مزيد من الاعتداء على أملاك وأرواح المواطنين في المحافظة.