التصعيد العسكري في تعز وعلاقته بصراع الفصائل المؤدلجة في المدينة
تستمر اعمال الفوضى والاقتتال في مدنية تعز بين الاطراف المتصارعة على مدى الايام الماضية التي شهدت تصعيد غير مسبوق بين اجنحة حزب الاصلاح التي تتزعمها قيادات تمتاز بأيدولوجيتها المتشددة تزامنا مع تصعيدها العسكري ضد الحوثيين في عدة جبهات في المحافظة هدفت من خلاله الى لفت الرأي العام عن الصراع الداخلي بين فصائل الحزب .
خاص – تعز اليوم :
تقول الناشطة الفت الدبعي استاذة علم الاجتماع السياسي في جامعة تعز ” لا نريد تحرير للمدينة على يد قيادات عسكرية وامنية غير قادرة على ضبط الامن واعداد جيش مهني بعقيده وطنية وسلطة نظام وقانون” .
موضحة ان حزب الاصلاح يتحمل المسؤولية المباشرة عن عدم ترتيب الوضع العسكري والامني داخل المحافظة بطريقة مهنية ،قاصدة بذلك عدم وجود جيش وطني بقدر ماهي مليشيات تستخدم العسكرية كشعار وعنوان.
ويؤكد الصحفي جلال الشرعبي بتغريدة على تويتر بان من يقود هذا العبث هو نائب رئيس الشرعية المتمثل بشخصية علي محسن الاحمر من خلال دعم العمل في تعز على طريقته التي كان يدير بها الفرقة الأولى مدرع في صنعاء (تحالف اجتماعي يستخدم “العسكرية” كشعار وعنوان).
وتشير مصادر اعلامية الى أن التصعيد العسكرية الذي تشهده تعز يأتي تزامنا مع اشتداد المعارك في محيط مدينة مأرب -اخر معقل عسكري للجنرال علي محسن – التي توشك على السقوط .
من جهة اخرى تشير الناشطة الفت الدبعي ،بان اعادت اشعال الصراع في جبهات تعز يأتي بعد تسلم قائد المحور خالد فاضل مبالغ مالية طائلة من قوات التحالف لإشعال المعارك في جبهة تعز ..محملة في الوقت نفسه قيادة المحور عن حياة المدنيين الذين سقطوا خلال التصعيد العسكري .