الرياض تلوّح بالخيار العسكري مع اقتراب انتهاء مهلة الانتقالي
تدخل الأزمة بين السعودية والمجلس الانتقالي الجنوبي مرحلة حاسمة مع اقتراب انتهاء المهلة التي منحتها الرياض للمجلس، والتي تمتد 72 ساعة، وتشترط سحب قواته من محافظتي حضرموت والمهرة، وسط مؤشرات على استعدادات ميدانية لفرض خيارات أكثر صرامة.
متابعات خاصة-“تعز اليوم”:
وأكدت مصادر مطلعة أن المهلة، التي قُدمت يوم الجمعة الماضي، تنتهي مساء الأحد، مع احتمال تمديدها بشكل محدود حتى يوم الاثنين، في مسعى أخير لتفادي انفجار عسكري في المحافظتين الشرقيتين.
وتشير المعطيات إلى أن السعودية تسعى عبر هذه الخطوة إلى احتواء التصعيد المتصاعد، إلا أن فشل المساعي السياسية قد يدفع باتجاه مسارات أخرى. وفي هذا السياق، نقلت «العربي الجديد» عن مصدر في حكومة التجالف قوله إن التعامل مع المجلس الانتقالي بعد انتهاء المهلة سيخضع لتقديرات “تحالف دعم الشرعية”، مؤكداً أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي طلب تدخلاً مباشراً من التحالف، وأن جميع السيناريوهات لا تزال مطروحة.
ميدانياً، تحدثت مصادر عن حشود عسكرية كبيرة قُدّرت بالآلاف تتمركز عند منفذ الوديعة الحدودي، في حالة تأهب قصوى، بانتظار توجيهات محتملة بالتحرك، في حال تجاهل المجلس الانتقالي للمطالب السعودية، ما يعكس حجم التوتر وترقب تطورات قد تعيد رسم المشهد العسكري في شرق اليمن.