أزمة الغاز في عدن تدخل أسبوعها الثالث وسط فشل المعالجات

دخلت أزمة الغاز المنزلي في مدينة عدن يومها العشرين، رغم إعلان الشركة اليمنية للغاز، في 12 ديسمبر الجاري، تسيير مئات المقطورات لتغطية احتياج السوق، في وقت يشكو فيه المواطنون من استمرار النقص وغياب أي تحسن ملموس.

متابعات خاصة-“تعز اليوم”:

وقال سكان محليون إن الكميات التي وصلت إلى المدينة لم تكن كافية لتلبية الطلب المتزايد، حيث فتحت بعض المحطات أبوابها لساعات محدودة فقط، بينما لجأت محطات أخرى إلى رفع الأسعار بشكل كبير، بالتزامن مع نشاط واسع للسوق السوداء.

وبحسب إفادات المواطنين، بلغ سعر أسطوانة الغاز سعة 20 لترًا نحو 15 ألف ريال، يوم السبت، في عدد من المحطات الواقعة على أطراف عدن ومحافظة لحج، وسط ازدحام خانق وطوابير طويلة من المركبات والمواطنين.

وأكد المواطنون أن ملاك محطات وتجار غاز استغلوا حالة الشح وغياب الرقابة، ورفعوا الأسعار وفضلوا البيع لمن يدفع أكثر، في حين يواصل المواطنون محدودو الدخل الوقوف لساعات طويلة دون ضمان الحصول على احتياجاتهم الأساسية.