موقع فرنسي: توسع الانتقالي مخطط إماراتيا والسعودية انسحبت لتفادي الصدام
قال موقع “دارك بوكس” الفرنسي إن التوسع الأخير للمجلس الانتقالي الجنوبي باتجاه محافظتي حضرموت والمهرة لم يكن تحركًا عفويًا أو بدوافع محلية، بل جاء نتيجة أشهر من الإعداد والتنسيق والتغطية السياسية التي وفرتها الإمارات، التي تنظر إلى شرق اليمن كجائزة استراتيجية.
متابعات خاصة-“تعز اليوم”:
وأوضح الموقع أن سيطرة الانتقالي على حقول النفط والموانئ والبنى التحتية الحيوية شكّلت عامل قلق متزايد لدى السعودية، مشيرًا إلى أن الرياض اختارت سحب قواتها وإعادة تموضعها لتجنب الانجرار إلى مواجهة مباشرة مع الفصائل المدعومة إماراتيًا.
وبحسب التقرير، فإن هذا الانسحاب يمثل نقطة تحول في مسار الصراع اليمني، ويكشف اتساع الخلاف بين السعودية والإمارات حول مستقبل البلاد، خاصة مع اعتبار حملة الانتقالي تحديًا مباشرًا للهدف السعودي المعلن بالحفاظ على وحدة اليمن.
وأشار الموقع إلى أن التباين بين الرياض وأبوظبي لم يعد محصورًا في اليمن، بل يمتد إلى ملفات إقليمية أخرى، مؤكّدًا أن تقييمات سعودية مسربة تصف النهج الإماراتي بأنه مُزعزع للاستقرار ويقود إلى انقسام دائم، في مقابل رؤية إماراتية ترى في اللامركزية والانفصال أدوات نفوذ فعّالة.