قاد عملية لتحرير الشيخ “أحمد ياسين”.. تعرف على قصة عميد أسرى “حماس” المحرر

أفادت مصادر فلسطينية، الإثنين، عن إطلاق سراح الأسير الفلسطيني محمود عيسى ضمن صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، بعد 33 سنة من اعتقاله.

متابعات خاصة-“تعز اليوم”:

ويعد الأسير الفلسطيني المقدسي محمود عيسى، عميد أسرى حركة “حماس”، محكوم عليه بالسجن ثلاث مؤبدات و46 عاما، قضى منها 13 سنة في العزل الانفرادي حرم أثناءها من زيارة عائلته.

انضم إلى حركة حماس بعد تأسيسها، ثم التحق بجناحها العسكري كتائب عزالدين القسام، وأسس أول خلية عسكرية لها في القدس أطلق عليها اسم الوحدة الخاصة 101، وكانت مهمتها خطف جنود إسرائيليين بغرض مبادلتهم بأسرى فلسطينيين لدى الاحتلال.

تحرير الشيخ أحمد ياسين

قاد عملية خطف الجندي الإسرائيلي نسيم طوليدانو نهاية عام 1992 بهدف الضغط لإطلاق سراح مؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين، غير أن حكومة الكيان رفضت المقايضة مما أدى إلى مقتل الجندي، واعتقل محمود ورفاقه في يونيو/حزيران 1993 بعد ستة أشهر من البحث والتحريات والمطاردات.

تصنفه سلطات الاحتلال بأنه واحد من “أخطر” ثمانية أسرى في سجونها، لذلك رفضت الإفراج عنه ضمن صفقة الأحرار عام 2011 وضمن صفقة عام 2013، خاصة بعد اتهامه بتجنيد خلايا خارج السجن ومحاولته الهرب مع أفراد وحدته بعد حفر نفق بطول 10 أمتار أسفل سجن عسقلان.

تم الإفراج عنه اليوم الإثنين، ضمن صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بحسب مصادر فلسطينية.

المصادر: وسائل التواصل + الجزيرة نت